بالعربي: إستنكر المرجع الديني العراقي بشير النجفي الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، معتبراً أنها «اعتداء غير مبرر شرعاً، وغير مبرر قانوناً».
وقال النجفي، في بيان أمس، إنّه «عمل محرّم قطعاً، فيه سفك للدماء المسلمة واعتداء على حرمات المسلمين بكل طوائفهم، فهي حرب عبثية تضاف إلى العبث في أمن منطقة العالم الإسلامي لتفتيته وتدمير قواه الأساسية نيابة عن الآخرين وتحطيم بنيته الاقتصادية والسياسية وتدمير تراثه الإنساني».
وطالب المتورطين في الحرب «بالعدول عنها وترك الشعب اليمني يقرر مصير حكومته»، مذكراً بأنّ «تبريرات هذه الحرب وأصل وجودها يثير تساؤلات مشروعة عن أعمال كبيرة قام بها المحاربون للمسلمين ـ في اليمن ـ، في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وأفغانستان.. وغيرها من بلاد المسلمين بما يتناقض مع هذه التبريرات حيث رعاية الإرهابيين والدفاع عنهم مقابل السلطات المعترف بها دولياً ومحلياً، ما يفتح ملفات كبيرة لدراسة هذه التناقضات».
من جهته، رأى «التيار الرسالي» العراقي أنّ «التحالف الوهابي الذي تحتضنه السعودية هو من قاتلنا في العراق وهو من يقاتلنا اليوم بثياب داعش، وهو الذي يقاتل اليمنيين ويقتلهم ويسعى إلى تدمير أهداف الثورة اليمنية»، مؤكداً تأييده المطلق لما جاء في خطاب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي.
ونددت، بدورها، «المقاومة الإسلامية في العراق» ـ «كتائب سيد الشهداء» بالهجوم على اليمن، واعتبرت أنّ ما يجري في اليمن هو «تدخل واضح في الشؤون الداخلية للبلدان، فمن حق الشعوب تقرير مصيرها في إيجاد الحكومة العادلة التي تخدم مصالح مواطنيها»، مؤيدة ما جاء في خطاب السيد حسن نصرالله.
