اغتيال مسؤول مستودعات الذخيرة لتنظيم “داعش” في الشدادي..

بالعربي: اعلنت «سرية حيزوم» إحدى التشكيلات التابعة لـ «جيش الإسلام» في المنطقة الشرقية من سوريا،  الاثنين، على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، تبنيها لعملية اغتيال أحد مسؤولي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة شمال شرقي سوريا.

العملية الخاصة التي قامت بها «سرية حيزوم» تم من خلالها مقتل القيادي أبو البراء الليبي عضو الحسبة في قاطع الشدادي والذي كان يشغل موقع مسؤول مستودعات الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى كونه خبير السيارات المفخخة، وله ماض «اجرامي» في الشدادي، كما «عانى سكان قرى المنطقة الجنوبية منه كثيراً، حيث كان يمارس عليهم أساليب بشعة في التعذيب والقهر» حسب توصيف السرية له.
السرية كانت قد تبنت في 21 من الشهر الجاري عملية اغتيال أمير تنظيم الدولة الإسلامية في القاطع الشرقي للشدادي، تنظيم الدولة الإسلامية كان سيطر على هذه المنطقة بعد اشتباكات طويلة مع «جيش الإسلام» وجبهة النصرة، وقد اتخذها مركزاً رئيسياً له في «ولاية البركة» /محافظة الحسكة وفق تسمية التنظيم.
وبخصوص ادلب التي سيطرت عليها جبهة النصرة قبل ايام وفصائل متحالفة معها ،نشر ناشطو حملة ‹الرقة تذبح بصمت›، أن جهاز ما يسمى الحسبة التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، أعلن عقب صلاة يوم الجمعة في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، أنه «سيعيد انتصارات الفرقة 17 ومطار الطبقة العسكري في إدلب قريباً».
من جهته أشار، أحمد بشير الحاج، أحد المقربين من تنظيم الدولة الإسلامية، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي ‹فيسبوك› أن «اقتحام إدلب تم بالتنسيق مع تنظيم الدولة الإسلامية بساعة الاقتحام»، مضيفاً «وما هي إلا أيام ستجدون الدولة الإسلامية تقيم شرع الله في مدينة إدلب».
كما أهدى أحد مقاتلي ‹جيش الفتح› في حديث مع فضائية أورينت «تحرير مدينة إدلب إلى ما وصفهم بإخوتنا المسلمين في جميع البلاد العربية وجميع دول العالم وفي اليمن، وإلى إخوتنا في دولة الإسلام (تنظيم الدولة الإسلامية)»، متمنياً أن «يتوحد الجميع بعد النصر، وألا يبقوا متفرقين ومتشرذمين»، كما أهداه إلى من وصفهم بـ «إخوتنا في جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية والجيش السوري الحر
وتعليقا على خسارة الجيش السوري محافظة ادلب اتهم مصدر عسكري سوري,  الأثنين, تركيا بمساعدة “مقاتلين إسلاميين” في الهجوم على إدلب والذي انتهى بالسيطرة عليها مطلع الاسبوع .
وافادت وكالة الأنباء (رويترز) أن “المصدر العسكري رفض التعليق على الوضع في إدلب استنادا إلى اعتبارات أمنية”.
ويأتي ذلك بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم أن “جبهة النصرة” وحلفاءها يسيطرون الان على إدلب, تزامنا مع قصف جوي على المدينة.
وكانت “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت السيطرة الكاملة على مدينة إدلب, فيما قال مصدر عسكري أن الجيش نفذ عملية “إعادة تجميع″ جنوب المدينة.