بالعربي: تمكنت قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، ومسلحون حوثيون، الإثنين، من اقتحام مدينة الضالع، جنوبي البلاد، بحسب مصادر أمنية، وشهود عيان.

وقالت المصادر المذكورة، إن تلك قوات اللواء 33 مدرع ومن معها من مسلحين حوثيين، تمكنت من دخول المدينة، بعد 6 أيام من المواجهات العنيفة مع مسلحي المقاومة الشعبية التابعة للحراك الجنوبي (المطالب بالانفصال)، تخللها قصف مدفعي عنيف طال الأحياء السكينة بالمدينة والقرى المجاورة.

وشوهد مسلحو جماعة “الحوثي” يتوغلون في شوارع المدينة التي لا تزال حتى الساعة 09.40 تغ تشهد مواجهات عنيفة بين الأطراف سالفة الذكر، بحسب شهود عيان.

في الوقت ذاته، تحدثت مصادر أمنية عن “حرب شوارع″ في عدد من أحياء الضالع.

وحاولت قوات اللواء 33 مدرع ومسلحو “الحوثي” منذ الثلاثاء الماضي، دخول مدينة الضالع، لكنهم قوبلوا بمقاومة عنيفة أوقفت تقدمهم باتجاه المدينة، غير أن القصف المدفعي لم يتوقف وهو ما زادت وتيرته في اليومين الماضيين وصباح اليوم.

وأمام كثافة هذا القصف تراجع مسلحو المقاومة، وتمكنت القوة العسكرية من دخول الضالع، اليوم.، دون أن يتضح على الفور معرفة ما نجمت تلك المواجهات أو القصف عن وقوع إصابات.

وتكمن أهمية مدينة الضالع، في أنها تعتبر أهم بوابة للدخول إلى المحافظات الجنوبية، وكانت المدينة الأكثر نشاطاً خلال الفترة الماضية وخاصة فبما يسمى “الحراك الجنوبي” المطالب بانفصال الجنوب.