بالعربي-وكالات: حذرت مصادر عسكرية في دولة الاحتلال الإسرائيلي من تزايد تأييد قبائل أردنية لتنظيم الدولة الاسلامية،على الحدود الجنوبية لـ "إسرائيل"  الأمر الذي قد يفتح المجال لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وقالت إذاعة الاحتلال العامة “حذر مسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية في "الجيش الإسرائيلي" من التأييد المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية (الدولة الاسلامية) لدى القبائل البدوية في جنوبي الأردن”.

وأضافت الإذاعة إن “هذا الأمر يثير تخوفات من نشوء خلايا “إرهابية جديدة في المنطقة قد تحاول التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر منطقة العربا الحدودية والخالية من أي سياج أمني”.

والعام الماضي، ذكرت تقديرات "إسرائيلية" أن الحدود الاردنية الإسرائيلية “باتت محل استغلال جماعات فلسطينية لتهريب السلاح”.

وبحسب موقع "والا" العبري" فإن 7 أشخاص تسللوا الشهر الماضي إلى "إسرائيل"، حيث استطاعوا تجاوز الحدود الإسرائيلية الأردنية واستقلوا سيارة واختفوا داخل اسرائيل، وحتى اليوم لم يتم العثور عليهم أو معرفة هوياتهم".

وتعتبر "إسرائيل" الحدود الأردنية من أكثر الحدود أمناً نظراً لإستقرارها في المرحلة الأخيرة.

وتربط كيان الاحتلال والأردن اتفاقية سلام موقعة عام 1994 وتعرف باسم “اتفاقية وادي عربة”.

وفي 10 يونيو/حزيران 2014، سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “الدولة الاسلامية”، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 7 أشهر.