"نتنياهو" يندد بما وصفه بمحور إيران- لوزان- اليمن

بالعربي: ندد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو" الاحد بما وصفه “محور ايران-لوزان-اليمن الخطير جدا” في مسعى منه لمنع احتمال توقيع اتفاق مبدئي حول البرنامج النووي الايراني قبل 31 اذار/ مارس بين طهران والقوى الكبرى.

وقال في بدء الاجتماع الاسبوعي لحكومته “الاتفاق الخطر الذي يتم التفاوض عليه في لوزان يؤكد كافة مخاوفنا واكثر من ذلك”.

وقال “محور ايران-لوزان-اليمن الخطير جدا بالنسبة للبشرية، يجب التصدي له وايقافه” في اشارة الى جزء من المسالة وهو محاولة الحوثيين المدعومين من ايران الاستيلاء على السلطة في اليمن.

وبحسب "نتنياهو" فانه “بعد محور بيروت-دمشق وبغداد، تعمل ايران من اجل الاستيلاء على الشرق الاوسط كله واحتلاله”.

وأكد ايضا انه يحظى “بدعم راسخ ومتواصل” من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الكونغرس الامريكي.

من جهته، رأى نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي المقرب ايضا من نتنياهو ان “اسرائيل" لن تشعر بانها ملزمة باتفاق ابرمه الاخرون وستدافع عن نفسها في جميع الحالات”.

وتابع “بريطانيا والمانيا وفرنسا لديهم اوهام باعتقادهم ان ايران ستحترم التزاماتها”.

وقبل الاجتماع الحكومي، اكد وزير الداخلية المنتهية ولايته جلعاد اردان المقرب من نتانياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي “هناك فرص قوية لابرام اتفاق مبدئي في غضون يومين ولكن توقيع الاتفاق النهائي من المرجح ان يحدث في اواخر حزيران/ يونيو ما سيعني انه سيكون هناك وقت لبذل مساع دبلوماسية”.

وبحسب اردان فان “الكونغرس الامريكي قد يكون العقبة الاخيرة لرفع العقوبات عن ايران” بعد التوصل الى اتفاق.

من جانبه، ندد وزير الاستخبارات يوفال شتاينتز مرة اخرى بما وصفه ب”الاتفاق السيء المليء بالثغرات”. وقال “لسنا الوحيدين الذين لديهم هذا الموقف. توجد شكوك جدية ايضا في الولايات المتحدة واوروبا وفرنسا وبريطانيا”.

وحذر اردان من انه في حال التوصل الى اتفاق الثلاثاء فان "إسرائيل" ستجري “اعادة تقييم كاملة لسياستها الامنية” مشيرا الى امكانية ان تقوم دول مثل السعودية وغيرها في المنطقة “بالمشاركة في سباق تسلح نووي” بعد الشعور بالخطر من ايران.

لكن النائب عن حزب العمل نحمان شاي انتقد سياسة نتانياهو قائلا “تعرضنا للهزيمة في هذه المسألة والنتيجة سيئة بالنسبة لإسرائيل التي فشلت في كبح جماح البرنامج النووي الايراني”.

واضاف “توجب علينا العمل من وراء الكواليس وترك القوى الدولية لعملها، وتجنب تحويل البرنامج النووي الايراني الى صراع بين اسرائيل وايران”.

وتخوض القوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران مفاوضات بهدف التوصل الى اتفاق-اطار قبل المهلة المحددة لذلك في 31 اذار/ مارس يضمن ان الجمهورية الاسلامية لن تصنع ابدا القنبلة الذرية مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية.

وتشتبه واشنطن وحلفاؤها بان برنامج ايران للطاقة النووية المدنية يخفي شقا عسكريا لامتلاك اسلحة ذرية وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية.