دبلوماسيون وموظفو الأمم المتحدة يغادرون اليمن والحوثيون يستهدفون عدن

بالعربي-رويترز: أجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين من اليمن وسحبت الأمم المتحدة الموظفين الدوليين يوم السبت بعد ليلة ثالثة من الضربات الجوية التي تقودها السعودية لمحاولة وقف تقدم المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.

وقال سكان إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الحوثيين ومقاتلين ينتمون في الأساس إلى قبائل سنية في جنوب البلاد في حين سعت الحملة الجوية بقيادة السعودية إلى احباط هجوم جديد للجماعة الشيعية على عدن من الشرق.

وقال مصدر دبلوماسي خليجي إن تدخل الرياض المخطط له أن يستمر لمدة شهر قد يمتد إلى خمسة أو ستة أشهر.

وأضاف أن صورا للأقمار الصناعية أظهرت قيام الحوثيين بنشر صواريخ سكود بعيدة المدى في الشمال قرب الحدود السعودية وتوجيهها صوب الأراضي السعودية. وقال مسؤول يمني إن إيران تقدم قطع غيار للصواريخ.

وذكر التلفزيون السعودي أنه تم نقل عشرات الدبلوماسيين بحرا من عدن إلى ميناء جدة على البحر الأحمر هربا من المدينة التي كان الرئيس عبد ربه منصور هادي يتخذ منها ملاذا حتى يوم الخميس عندما غادر إلى مصر لحشد الدعم العربي لسلطته المتداعية.

وقال الخضر لصور المدير العام لوزارة الصحة اليمنية إن أكثر من 62 شخصا قتلوا وأصيب 452 في المدينة منذ يوم الأربعاء.

وأضاف أن انفجارات وقعت في أكبر مستودع للذخيرة بالمدينة يوم السبت أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن تسعة أشخاص بجروح بالغة.

وقال مصدر بالأمم المتحدة إنه تم اجلاء أكثر من 100 من موظفي المنظمة الدولية من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر أيلول.