تونس: إعادة فتح متحف باردو ومسيرة ضخمة داعمة أمامه

بالعربي: الرصاص الغادر وإن أسقط الأبرياء، لكنه لم يمنع عودة الحياة إلى متحف باردو. فالتونسيون أقوى من الإرهاب متى تشبثوا بالحياة والجمال والفن.

متحف باردو أبوابه مشرعة من جديد أمام زائريه، فبما يختزنه من تاريخ منع المبشرين بثقافة الإرهاب والموت عن النيل من التونسين، بل زادهم إصراراً على التمسك بوحدتهم الوطنية. 
ويقول حمة الهمامي، الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية، إن "أحرار وحرائر العالم من مختلف القوميات والأديان يقومون بجولة هنا من أجل أن يقولوا إنهم يدعمون تونس في حربها ضد العنف والإرهاب".
أما القيادي في "حركة النهضة" نور الدين البحيري، فقال إن ما حصل في متحف باردو لن تدع التونسيين يتخلون عن حقهم في الحياة.
إلى ساحة باردو وصل آلاف المتظاهرين ضاربين بالتهديدات الإرهابية عرض الحائط. وقدموا من كافة أنحاء العالم للمشاركة في "المنتدى الإجتماعي العالمي". أما الرسالة فواضحة وهي أن تونس أيقونة الإنتقال الديمقراطي ومزار أحرار العالم ووجهة المناضلين ضد الدكتاتورية والظلم والإستبداد.
وقالت مشاركة فرنسية إنها موجودة من أجل "دعم الشعب التونسي. نحن نتشارك والتونسيين القيم نفسها. قيم التسامح والسلام ونتمنى لتونس مستقبلاً أفضل".