بالعربي: مع أن خشية السلطات كانت أن تصبح مدينتا سبتة ومليلية شمال المغرب المتنازع عليهما مع أسبانيا قاعدتين استراتيجيتين للمتطرفين لشن هجمات في اوروبا، إلا أن أوروبا هي التي باتت مصدر أسلحة لأكبر شبكة إرهابية في المغرب منذ سنوات.

فالخلية الارهابية التي فككتها السلطات المغربية حصلت على أسلحتها عبر مليلية الخاضعة للادارة الاسبانية.
المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لجهاز مكافحة التجسس المغربي لم يورد تفاصيل عن مصدر الأسلحة  المضبوطة إلا أنها حسب التحقيقات الاولية مرت عبر مليلية التي تبعد 500 كيلومتر عن السواحل الأسبانية.
لكن مصدرا مغربيا قال للميادين إن سبتة ومليلية هما المعبران الحدوديان البريان الوحيدان بين أفريقيا وأوروبا وإنهما وتطوان والناظور بعض مدن الشمال الاخرى معاقل للتيارات المتطرفة منذ ظهور القاعدة وإن كثيرا من الخلايا الارهابية التي فككت كان مركزها هذه المدن.
لم تحدد المعلومات الرسمية المغربية ما إذا كانت هناك علاقة تربط بين المعتقلين وبين خلايا أخرى في أوروبا لكنها أوضحت عدم وجود أي تعاون مع الأجهزة الإسبانية في عملية التفكيك.
الخلية كانت موزعة على تسع مدن: أغادير وأبي الجعد ومراكش وتارودانت (جنوب)، وتيفلت وعين حرودة (غرب)، وطنجة (شمال)، والعيون الشرقية (شرق)، والعيون (الصحراء الغربية).
عدد المعتقلين: 13 مغربيا، أعمارهم: بين 19 و37 سنة، مستواهم العلمي: لا يتجاوز المرحلة الابتدائية عد معظمهم.
لاحقتهم السلطات لأكثر من خمسة أشهر وتم العثور في بيت آمن في مدينة أغادير جنوبا على أسلحة تم تخزينها وهي عبارة عن 440 خرطوشة إضافة إلى ستة مسدسات و31 من الأصفاد وأجهزة الكترونية.