الاندبندنت: الجيش هو الذي يمكن الأسد من البقاء في الحكم

بالعربي: نشرت صحيفة الاندبندنت في عددها الصادر الجمعة مقالا للصحفي روبرت فيسك حول الأسباب التي مكنت الرئيس السوري بشار من البقاء في السلطة على الرغم من مرور أربعة أعوام على اندلاع الانتفاضة الشعبية التي تحولت إلى حرب أهلية في سوريا.

بدأ الحراك المناهض للرئيس السوري بشار الأسد عام 2011.
وقال فيسك، في مقاله، إنه بعد بدء الاحتجاجات ضد الأسد عام 2011، توقع أرفع رجال الدول وأبرز الصحفيين وجل الدبلوماسيين البارزين، الذين يفضلون عدم ذكر اسمائهم، رحيله عن سدة الحكم.
لكن فيسك دعا إلى عدم الرهان على حاكم مستعد لأن يرى بلاده تنهار طالما أنه مستمر في السلطة.
وقال إن التركيبة السياسية العسكرية لحزب البعث في سوريا، الذي يسيطر على أربعة مستويات على الأقل من قيادة الأجهزة الأمنية، ضمنت استحالة وجود معارضة داخل رأس النظام.
وأضاف أن الجيش حاليا هو الذي يمكن الأسد من البقاء في الحكم.
كما لفت فيسك إلى أن الروس لهم دور، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقدّر أي شخص يصمد ويقاتل، حسب قول الكاتب.
وأضاف أنه لم يغب على بوتين أن الأسد بقي في دمشق وحافظ على رأسه عندما كان يفقد الجميع من حوله رؤوسهم.