ضربة استباقية للجيش السوري تفشل هجوماً كبيراً للجيش" الحر "وتقتل قائده

بالعربي: أغارت مساء الثلاثاء الطائرات الحربية السورية على مركز قيادة الجيش الاول التابع للجيش الحر في القنيطرة ما اسفر عن مقتل عشرات المسلحين من الجيش السوري الحر، بينهم 12 قيادياً في ضربة استباقية للجيش السوري، استَهدف خلالها بالطائرات الحربية تجمعاً كبيراً للمسلحين في بلدة الفتيان في ريف القنيطرة، أثناء تخطيط المسلحين شن هجوم كبير على ريفي درعا والقنيطرة، بالتنسيق مع غرفة الموك اﻻردنية. حسب ما اوردت معلومات مصادر عسكرية.

وقد قتل جراء الغارة القائد العسكري للحر أبو أسامة النعيمي المتهم بالتنسيق مع اسرائيل على الحدود السورية الاسرائيلية ، كما تحدثت المعلومات عن إصابة 85 مسلحاً بجراح بينهم قياديين،  وقد نقلوا الى مشافي الأردن ومستشفى صفد في فلسطين المحتلة، وسط حالة من التخبط في صفوف المسلحين بعد الضربة القوية التي تلقتها قيادة الجيش الاول في الحر.

وبحسب مصادر أمنية فقد كان المجتمعون يعتزمون شن هجوم ضخم باتجاه مدينة البعث وخان أرنبة وجبا وتل كروم جبا وتل بزاق وتل الشعار في ريف القنيطرة، بهدف الوصول الى أتوستراد السلام والالتفاف على الجيش السوري. ومن ضمن مخطط المسلحين، الوصول أيضاً الى تل الشعار وتل الشحم ودير ماكر في ريف درعا.

ويعتبر “الجيش الأول” المستهدف، الفصيل الأكثر تنسيقاً مع اسرائيل ومع الاستخبارات الأردنية، والذي تتولى إدارة عملياته غرفة العمليات المشتركة في الأردن (موك) وهي تضم ممثلين عن الاستخبارت الأردنية والأميركية والسعودية والفرنسية.

وفي جنوب العاصمة دمشق شهد مخيم اليرموك منذ صباح الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين مسلحي كتيبة أكناف بيت المقدس ومسلحي النصرة ما أدى إلى مقتل العديد من الجانبين بينهم قادة من الأكناف، ترافق ذلك بقصف مدفعي للجيش استهدف تجمعات النصرة في دوار فلسطين التابع للمخيم ما أدى إلى مقتل 5 قياديين في النصرة.

وتوجه اصابع الاتهام من قبل اكناف المقدس وايضا من سكان المخيم الى النصرة بعرقلة اتفاقات المصالحة التي كان من المأمل منها ان توقف معاناة المخيم والقتال فيه.

وفي العاصمة عادت سقوط قذائف الهاون على احياء دمشق  الاربعاء  واصيب جراء ذلك عدد من الأشخاص  بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية في محيط ساحة الأمويين بدمشق, كما تسببت القذيفة بأضرار مادية بالسيارات”.

وأشارت المصادر محلية إلى أن “قذيفة سقطت بالقرب من بنك بيبلوس بمنطقة الشعلان بدمشق, دون أن ترد أنباء عن خسائر بشرية”.

وكانت إصابات وقعت، يوم الاثنين، جراء سقوط قذائف على حي القيمرية في باب توما بدمشق وحي عكرمة بمدينة حمص.

المصدر :الرأي اليوم