بالعربي: بعد مناظرتين، بمشاركة 11 رئيسا لقوائم المرشحين لانتخابات الكنيست، توجت القناة الثانية (تجارية مستقلة) للتلفزيون في اسرائيل، المحامي أيمن عودة، رئيس "القائمة المشتركة"، كأفضل رئيس قائمة وتوجت قائمته كصاحبة أفضل اداء في مخاطبة الجمهور وبث الأمل لديه.
وجاء في موقع "ماكو"، الذي يبث هذه القناة في الانترنيت، ان "المشاركة الناجحة للمحامي ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة في المناظرتين اللتين أجرتهما بين رؤساء الاحزاب في يومي الأحد الماضي والأسبق، وظهوره ورفاقه في القائمة في وسائل الاعلام، رفعت القائمة المشتركة الى صدارة مؤشر الحملات الانتخابية، لتتغلب على كل الأحزاب، وتكون الاسم الأكثر انتشارًا في وسائل الاعلام". وحصلت القائمة المشتركة على العلامة 7,2 (من 10)، متغلبة على قائمة "يش عتيد" برئاسة رجل الاعلام الشهير يائير لبيد، التي حصلت على 6,7 وقائمة البيت اليهودي برئاسة نفتالي بنيت 6,6 ثم موشيه كحلون 6.57 والمعسكر الصهيوني 6.3 وميرتس 6 والليكود 5.77 وشاس 5.6 وايلي يشاي 4.8 ولبرمان 4.65 ويهدوت هتوراة 3.45.
وعلل المحللون والخبراء، الذين شاركوا في تقويم وتلخيص المناظرتين، هذه القفزة الى الحضور الممتاز لرئيس القائمة المشتركة المحامي ايمن عودة وتميزه بالمقارنة مع بقية رؤساء الأحزاب والقوائم الانتخابية، وخطاب عودة المباشر للمجتمع الاسرائيلي برمته، يهودا وعربا، وعدم انجراره وراء هجوم أفيغدور ليبرمان وبقية رؤساء أحزاب اليمين، واصراره على طرح القضايا الهامة والعامة بدون تردد، ووضع برنامج القائمة المشتركة السياسي والاجتماعي أمام الرأي العام، بالحديث عن قضايا السلام وانهاء الاحتلال أولا والمساواة القومية والمدنية للمواطنين العرب في اسرائيل وضرورة حماية الديمقراطية وصد القوانين العنصرية والحفاظ على فصل السلطات والحرص على استقلالية القضاء.
ويزداد الاهتمام الاعلامي بالمحامي ايمن عودة خلال الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة، في قنوات التلفزيون والمواقع المختلفة، والصحف والبرامج المتنوعة. وكان برنامج "ايرتس نهدرت" الناقد الساخر، الذي تبثه القناة الثانية قد بث مقطعًا للمناظرة بين عودة وليبرمان، تظهر نقدًا لاذعًا لمحاولات ليبرمان العنصرية، وتؤكد مصداقية طرح عودة لقضايا السلام والمساواة والالتزام بالدفاع عن كافة المستضعفين في البلاد.
ويقول المحامي ايمن عودة ان القائمة المشتركة تستمر بالارتقاء اعلاميًا وانتخابيًا لإحراز النصر القريب، ولتكون ثالث قوة انتخابية في البلاد بجدارة.
