كيف يعالج جرحى المجموعات المسلحة السورية في كيان الاحتلال؟


بالعربي -وكالات: هاجم مواطنون دروز في قرية حورفيش في الجليل الأعلى على الحدود السورية الفلسطينية بالحجارة سيارة إسعاف عسكرية "إسرائيلية" كانت تنقل جريحين من المجموعات المسلحة في سوريا لتلقي العلاج داخل الكيان . يأتي ذلك فيما بثت وسائل اعلام عبرية  مشاهد لجرحى من هذه المجموعات يشكرون كيان الاحتلال على معالجة إصاباتهم.

وتحت عنوان "يعبرون الحدود" بثت القناة العبرية الثانية تحقيقاً يتضمن شهادات نادرة لجرحى المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الاحتلال.

أكثر من 1600 جريح تلقوا العلاج في كيان الاحتلال حتى الآن حيث يتكفل جيش الاحتلال يومياً بنقلهم عبر الحدود مع سوريا.

برغم ادعاء الاحتلال عدم التدخل في الأزمة السورية يبدو أنه عرف جيداً استغلال ورقة جرحى المجموعات المسلحة. العلويون، الدروز، والشيعة لا اليهود هم هدف القتل الأول الذي يأمل هؤلاء الجرحى الشفاء سريعاً من أجل تنفيذه.

المستشفى العبري الذي يعج بالجرحى، يعج أيضاً بروايات قتال وقتل نفذها هؤلاء الذين قاتل بعضهم إلى جانب داعش وجبهة النصرة والجيش السوري الحر.

عيونهم مليئة بالكراهية لكن ليس تجاه الاحتلال التي ترعاهم وتساعدهم بل يعودون إلى سوريا وقلوبهم مليئة بالودّ لكيان الاحتلال، والكلام لمعد التقرير الذي يجمل خلاصة تقريره بالقول "يبدو أن الكيان عرف جيداً كيف تحول عدو الأمس إلى صديق اليوم".

الميادين