بالعربي: عقدت المؤسسات الحقوقية والطبية الأهلية والرسمية اجتماعا هاما للبحث في المعاناة المستمرة للأسرى المرضى في سجون الاحتلال جراء سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها بحقهم مديرية مصلحة السجون .
وبحثت المؤسسات في الاجتماع الذي جاء بمبادرة من مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" الدور الذي ينبغي أن تلعبه المؤسسات الحقوقية والطبية الفلسطينية للحد من هذه المعاناة، وتنظيم حملة إعلامية لاطلاع الرأي العام الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية على حقيقة ما يتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من انتهاك فظ لحقهم في العلاج والرعاية الصحية، والضغط على حكومة الاحتلال للسماح للجان تقصي حقائق دولية لزيارة السجون، والإطلاع عن كثب على معاناة الأسرى المرضى والظروف الاعتقالية التي يعيشونها والخطر الذي يتهدد حياتهم، وعلى حجم الحالات المرضية التي تزداد باضطراد بفعل عوامل القهر والضغط والإهمال الطبي التي يتعرض لها الأسرى.
وجرى خلال الاجتماع تشكيل لجنة وطنية دائمة لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال مكونة من شبكة وطن الاعلامية، وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وزارة الصحة الفلسطينية، نادي الأسير الفلسطيني، شبكة المنظمات الأهلية، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، لجان العمل الصحي، الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، القوى الوطنية والإسلامية، مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، تلفزيون فلسطين، مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"
