أكثر من 6200 عملية إعدام نفذها "داعش" في 55 شهراً بسوريا

بالعربي: افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان تنطيم داعش الارهابي نفذ أكثر من 6200 عملية إعدام في 55 شهراً على الأراضي السورية.

ولا يترك تنظيم الجانب الأهم من بقائه -رغم تهاويه ومحاولات إنهاض نفسه- ألا وهو الإعدامات، التي استخدمت كرسائل محلية وإقليمية ودولية، حيث لا يزال الإعدام متواصلاً من قبل هذا التنطيم وضمن الجيوب الأخيرة لمناطق سيطرته، عبر عناصره وخلاياه المنتشرة في مناطق سيطرته على الأراضي السورية، وعلى الرغم من تقلص سلطته ونفوذه اللذين باتا متناثرين داخل الأراضي السورية، في حمص ودير الزور، وعلى شكل خلايا نائمة في محافظة إدلب، إلا أن الإعدامات تتواصل بشكل متفاوت، من قبل داعش، الذي وعلى الرغم من انهياره وتهاويه المتسارع في الأراضي السورية، إلا أن الشهر الـ 55 من عمره في سوريا، شهد استمرار سفك دماء المدنيين بوتيرة مرتفعة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق خلال الشهر الـ 55 من إعلان داعش دولته المزعومة، تنفيذ هذا التنظيم لـ 14 عملية إعدام في الأراضي السورية، حيث نفذت عمليات الإعدام في دير الزور ومحافظة إدلب، خلال الفترة الممتدة بين الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، وحتى الـ 30 من كانون الثاني / يناير الجاري، من العام 2019

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام 7 مواطنين سوريين، بينما أعدم 7 من عناصر الجماعات المسلحة الاخرى في سوريا.

ليرتفع إلى 6209 من المدنيين والقوات الحكومية وعناصر الجماعات المسلحة الاخرى ، ممن أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، خلال 53 شهراً على إعلانه عن دولته المزعومة في 29 / 6 / 2014 وحتى فجر اليوم 31 / 1 / 2019.

وبلغ 3691 مواطناً مدنياً بينهم 128 طفلاً و180 مواطنة عدد الذين أعدمهم تنظيم داعش رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها داعش في محافظات دير الزور وحلب وحماة.

كما بلغ 467 عدد عناصر الجماعات المسلحة الاخرى الذين أعدمهم تنظيم داعش، بعد ما استطاع أعتقالهم نتيجة الاشتباكات التي تدور بين هذا التنظيم وهذه الجماعات أو اعتقالهم على الحواجز التي نشرها داعش في المناطق التي يسيطر عليها.

كذلك أعدم داعش 691 من عناصره، بعضهم بتهمة “الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي ومحاولة الفرار والتولي يوم الزحف ومحاولة الانشقاق” وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، وبتهمة “الزنا” ومن ضمنهم عنصر نسائي.

كما أعدم التنظيم 1358 من الضباط والقوات الحكومية والقوات الرديفة وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع القوات الحكومية أو على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.

وجنديان من القوات التركية أعدمهما داعش” عبر “حرقهما” بعد أسرهما في ريف حلب الشمالي الشرقي.