مسؤول "إسرائيلي": مستعدون لصفقة تبادل أسرى مع حماس

بالعربي: أبدت "إسرائيل" استعدادها لإجراء صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس"، وفقاً لما نشره الإعلام العبري.

ونقلت القناة العبرية العاشرة، عن مسؤول "إسرائيلي" وصفته بـ"رفيع المستوى"، لم تذكر اسمه، قوله إن "إسرائيل" أرسلت عبر وسطاء دوليين رسائل إلى حماس تتعلق بموافقتها على إجراء صفقة تبادل أسرى بأسرع وقت ممكن".

وبحسب المصدر ذاته، فإن "إسرائيل" اشترطت عدم وضع شروط مسبقة للإفراج عن الأسرى في "صفقة شاليط"، أو أن تشمل الصفقة الإفراج عن أسرى قتلوا "إسرائيليين" كما جرى في صفقات سابقة.

وتمت صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" في أكتوبر/ تشرين أول 2011 برعاية مصرية، أُفرج من خلالها عن 1027 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الاحتلال، مقابل الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط الذي أسرته حركة "حماس" عام 2006. ‎

وقال المسؤول، إن "إسرائيل أبلغت حماس عبر الوسطاء أنه لا يمكن التوصل لأي حل إنساني بشأن الوضع في غزة بدون إتمام هذه الصفقة".

يأتي ذلك غداة ما ذكرته وسائل إعلام عبرية، بشأن موافقة وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان، "من حيث المبدأ"، على إقامة ميناء بحري في قبرص لنقل البضائع إلى قطاع غزة، تحت إشراف سلطات الاحتلال؛ شريطة إعادة حركة "حماس" الجنود "الإسرائيلين" المحتجزيين لديها.

وترفض "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول "الإسرائيليين" الأسرى لدى ذراعها المسلح.

كانت حكومة الاحتلال أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان "الإسرائيلي" الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014، واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام نفسه، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن.

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت "إسرائيل"، عن فقدان "إسرائيليين" اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.