"لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك".. عائلات الأسرى الإسرائيليين يقتحمون جلسة "للكنيست"

بالعربي: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، باقتحام عائلات الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة جلسة لجنة المالية في "الكنيست".

وطالبت العائلات، التي جاءت حاملةً لافتات، أعضاء "الكنيست" بالوقوف والعمل على تحرير الأسرى، قائلةً: "لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك، انهضوا من كراسيكم. هل هذا جدول أعمالكم؟.

أتى ذلك بعدما كشف الإعلام الإسرائيلي، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ جيش الاحتلال، انتشل من نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، جثث الجنديين رون شيرمان ونيك بايزر والمدني إيليا توليدانو، الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأثار مقتلهم أسئلة لدى الإسرائيليين، وصفها الإعلام الإسرائيلي بـ "الصعبة والمقلقة، وتتطلب توضيحاً وكشفاً عاماً".

هذه الأسئلة أثارتها الإسرائيلية معيان شيرمان، والدة جندي الاحتلال الاسرائيلي رون، بعد أن اتهمت في منشور نشرته على صفحتها في الفيسبوك، "الجيش" الإسرائيلي بقتل ابنها بالغاز السام الذي ضخه في النفق.

وقالت والدة رون: "ابني قُتل بالفعل.. لكن ليس من قبل حماس.. وليس في إطلاق نار عن طريق الخطأ، ليس بنيران صديقة، قتل مع سبق إصرار وتصميم.. عبر قصف مع غازات سامة.."، موضحةً أنّ "أصابع ابنها وجدت مسحوقة، ربما بسبب محاولاته اليائسة للخروج من قبر السم".

وأضافت: "تم أسر رون بسبب إهمال إجرامي من كل مسؤولي الجيش والحكومة الفاسدة، الذين أعطوا الأمر بتصفيته من أجل تصفية حسابات" مع حماس.

وسبق ذلك إعلان ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، مقتل الأسير الإسرائيلي، الضابط أوهاد يعلوني، في إثر استهدافه من الطائرات الحربية للاحتلال.

ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين مقطع فيديو، أظهرت فيه لحظة إسعاف يعلوني بعد استهداف الاحتلال له، بهدف قتله.