اشتباكات ضارية شمال غزة وجنوبها والاحتلال يكثف قصف جباليا

بالعربي: تستمر الاشتباكات الضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شمال غزة وجنوبها منذ فجر اليوم الأحد، بينما شنت طائرات الاحتلال غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 3 عسكريين آخرين بمعارك غزة.

واستهدفت قوات الاحتلال بقصف مدفعي كثيف شرق جباليا، في حين قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية سواحل مدينتي دير البلح، وسط القطاع وخان يونس جنوبه.

واستشهد واصيب مواطنين في قصف الاحتلال على منزلين بحي الزيتون شرق مدينة غزة، كما استشهد 3 آخرين باستهداف سيارة مدنيّة في سوق اليرموك بمدينة غزة.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي حي المنارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما وقعت اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال، تزامنا مع قصف إسرائيلي شرق خان يونس.

عمليات المقاومة
ووسط استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت حشودا لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها استهدفت بقذائف الهاون مركز قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال، في محيط مسجد الشهداء جنوب خان يونس.

وأضافت أنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "إيفو ماكس 4 تي" خلال تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة.

وأشارت إلى أنها قصفت بصواريخ 107 وقذائف هاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال، شمال وشرق مخيم البريج وسط القطاع.

خسائر الاحتلال
بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين أحدهم ضابط، في معارك جنوب قطاع غزة الجمعة الماضي.

وبذلك يصل عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 531، منهم 195 قتيلا منذ بداية التوغل البري بالقطاع في 27 من الشهر ذاته.

وخلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر منذ أكثر من 3 أشهر: 24 ألفا و927 شهيدا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، كما تسبب في نزوح نحو مليون و900 ألف شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.