نتيجة خلافات ..تأجيل جلسة لحكومة الاحتلال

بالعربي: أفادت إذاعة جيش الاحتلال بتأجيل جلسةلحكومة الاحتلال  لإقرار ميزانية 2024 بعد اعتراضات من وزراء عدة.

فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن المتأثرين بقرار وزارة المالية في حكومة الاحتلال بشأن تخفيض الميزانيات وإجراء إصلاحات اقتصادية في أعقاب الحرب، كان موقفهم حاد، حيث سيعارض بعضهم القرار بشدة.

وأضافت الصحيفة، "بعد نشر التغييرات والتخفيضات والإصلاحات المتوقعة في موازنة 2024، كان رد فعل المتأثرين بهذه الخطوة حادًا، حتى أن البعض أعلن أنه سيعارض بشدة الموافقة عليها".

وتابعت، "بعد أن وزعت وزارة المالية التغييرات والتخفيضات والإصلاحات الرئيسية المتوقعة في موازنة 2024، تتفاعل مختلف الوزارات الحكومية المتأثرة بالخطوة بشكل حاد، حتى أن بعضها أعلن أنه سيعارض بشدة إقرار الموازنة".

وأردفت، "تفاجأت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال  بشكل خاص، لأنه منذ 7 أكتوبر، يعمل النظام الصحي ليل نهار لتوفير رعاية مخصصة للإسرائيليين، والآن مطلوب منه إجراء تخفيضات كبيرة، ويقول المدير العام للوزارة، موشيه بار سيمان طوف، ردًا على خطة التمويل: إن النظام الصحي لا يقل أهمية عن نظام الجيش".

ونقلت الصحيفة عن مدير عام وزارة الصحة قوله: "التخفيضات ستشل المكتب تمامًا، هذه محاولة للاستيلاء على وزارة الصحة، وهذه أفكار بعيدة المنال لدرجة الوهم، مثل محاولة رفع الخصم على علاجات الصحة النفسية، وهو ما لن نفعله".

وأضاف وفق الصحيفة، "تعني بعض التخفيضات التخلي عن برامج الوقاية ومجال طب الشيخوخة وتشجيع التطعيمات والتعاون مع السلطات المحلية، لقد أثبت النظام الصحي أنه أحد أهم الأنظمة، مثل الأمن، لن نقبل وضعًا يتعرض فيه للأذى، وسنضمن استمرار تعزيزه في حالات الطوارئ والروتين".

وقالت الصحيفة الإسرائيلية: "وزارة الزراعة غاضبة أيضًا من نوايا وزارة المالية، وقالت إن اقتطاع أكثر من مليار شيكل من ميزانية وزارة الزراعة هو إعلان رسمي عن تدمير الزراعة "الإسرائيلية"، هذا طلب غير مسؤول في هذا الوقت العصيب، وسيتم إلحاق أضرار قاتلة بأحد المحركات الإنتاجية للاقتصاد ، والذي تبلغ قيمة إنتاجه الإجمالي أكثر من 30 مليار شيكل، معنى الاقتراح هو انتهاك للأمن الغذائي للاسرائيليين".بحسب الصحيفة.