"عصيان" الأسرى يتواصل لليوم الـ29: خطوات احتجاجية متصاعدة

بالعربي: يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطوات "العصيان" والإجراءات الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ29 على التوالي، لمواجهة سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والإجراءات القمعية بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الحركة الأسيرة، بأن خطوات الأسرى اليوم تتمثل في إرجاع وجبات الطعام، وتأخير الخروج إلى "البوسطة".

ومساء الأحد، نفّذ الأسرى في سجون الاحتلال، خطوة "الإرباك الليلي"، ضمن خطوات العصيان المستمرة، بترديد هتاف واحد "حرية".

ودعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"، إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وأكدت أن الوحدة داخل الأسر في مواجهة السجان يجب تعزيزها، وأن تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى.

وأوضحت الحركة الأسيرة أنها تقترب من المعركة الكبرى التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع الاحتلال، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره، لافتةً إلى أن المعركة هي لحرية الأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية الإسرائيلية.

وطالبت عوائل الشهداء بأن يكونوا عماد الفعاليات المساندة للأسرى في كافة المدن الفلسطينية.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرية أو الشهادة".

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته قرابة الـ 4760 أسيرا فلسطينيا، بينهم 29 أسيرة و160 طفلا قاصرا، إلى جنب 500 أسير مريض يعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي وأكثر من 1000 معتقل إداري.