بالعربي: نفى رئيس وفد الحوار بالمؤتمر الوطني العام في ليبيا، عوض عبد الصادق، أن يكون وفده طرح أسماءً لتولي رئاسة حكومة الوفاق المرتقبة، أثناء مباحثات جنيف.
وقال عبد الصادق، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم السبت، فور عودة الوفد إلى طرابلس قادمًا من جنيف، “ناقشنا إمكانية تضمين تعديلاته على مسودة الاتفاق السياسي، ولم نتباحث في أية مسائل أخرى تتصل بالحوار”.
وأضاف عبد الصادق، أن اجتماعًا موسعًا جمع الوفد الذي يرأسه مع رئيس البعثة الأممية، برناردينو ليون، دام لأكثر من 4 ساعات عرض خلاله رئيس البعثة الأممية آليات جديدة لتضمين تعديلات المؤتمر على البنود الأساسية لوثيقة الاتفاق.
وأوضح عبد الصادق، أن وفد الحوار سيعرض على المؤتمر خلال الأيام القادمة نتائج جلساته مع رئيس البعثة وعدد من سفراء دول العالم، للوصول إلى موقف واضح وموحد سيعلن عنه المؤتمر في حينه.
جدير بالذكر أن المبعوث الأممي لدى ليبيا، برناردينو ليون، قال في مؤتمر صحفي، نهاية أغسطس/آب الماضي، إن موعد توقيع الاتفاق النهائي بين الأطراف السياسية في ليبيا سيكون في 21 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ووقعت أطراف ليبية، من بينها مجلس النواب، وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي في مصراتة، بالأحرف الأولى، على وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية الشهر الماضي، غير أن المؤتمر الوطني العام في طرابلس، اعترض على مضمونها، وطالب بتعديلات على نصها.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).
