حماس تتهم الأمن الفلسطيني بتفريق اعتصام بالقوة في الضفة الغربية

بالعربي: اتهمت حركة حماس، أجهزة الأمن الفلسطينية، بـ”الاعتداء على عشرات المواطنين وأهالي معتقلين سياسيين خلال اعتصام نُظّم في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، بمدينة رام الله، رفضًا للاعتقال السياسي”.

وقالت الحركة “إن الأمن الفلسطيني اعتدى بالضرب مساء الأحد على عشرات المواطنين والأهالي الذين شاركوا في اعتصام تضامني مع أبنائهم المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية”.

وأشار البيان إلى “أن شوارع رام الله شهدت انتشارًا مكثفًا لعناصر الأجهزة الأمنية بعد دعوات شبابية لنشطاء، للمشاركة في مسيرة احتجاجية ضد الاعتقال التعسفي والسياسي”.

وأضاف البيان “أن عناصر تابعه للأجهزة الأمنية بلباس عسكري وآخرين بلباس مدني، اعتدوا على المشاركين ومنعوهم من إكمال مسيرة كانت متوجهة لدوار المنارة وسط مدينة رام الله، وأجبروهم على فض الاعتصام بالقوة ومغادرة المكان”، علمًا “أن غالبية المشاركين هم من أهالي المعتقلين في الحملة الأخيرة”، وفق البيان.

واتهمت حماس الأجهزة الأمنية في الضفة بتنفيذ حملة أمنية منذ عدة أيام، وصفتها بالشرسة بحق أنصارها طالت أكثر من 170 معتقلًا حتى اللحظة.

وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية “عدنان الضميري”، قال في تصريح صحفي سابق، “إن كافة الموقوفين لدى أجهزة الأمن على ذمة القضاء، نافيًا وجود أي معتقل سياسي”.

وأشار الضميري “أن حماس تقود حملة تحريض تحت ما تسميها اعتقالًا سياسيًا”، مضيفًا أن الأمن الفلسطيني سيقف في وجه كل من يحاول المساس بالأمن الداخلي والسلم الأهلي أو جر البلد إلى حروب ودماء”.

وأكد “أن الأمن الفلسطيني سيواجه مخططات “الإخوان”، و”داعش”، و”نتنياهو”، وكل المتطرفين الذين يحاولون نقل تجربة القتل والدمار والطائفية البغيضة إلى فلسطين”، حسب تعبير الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية.