بالعربي-وكالات: لم يتأخر الناطق باسم خارجية الاحتلال إيمانويل ناخشون في تهديد سفينة "ماريان" اولى سفن أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن غزة، والتي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة مالمو السويدية ورست في كوبنهاغن بالدانمارك، وتحمل على متنها ناشطين ومتضامنين عرباً وأجانب، يطالبون بكسر الحصار المتواصل على غزة منذ عام 2007.

وقال الناطق باسم خارجية الاحتلال ناخشون إن كيان الاحتلال "لن يسمح بوصول السفينة إلى المياه الإقليمية الفلسطينية مهما كلف الثمن" مدعياً أن الاحتلال يدخل المساعدات ومستلزمات الحياة للقطاع المحاصر".

وردا على هذا التهديد، حذر منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس لـ "تحالف أسطول الحرية" زاهر البيراوي من مغبة ارتكاب جيش الاحتلال، حماقة جديدة كما فعل مع الأسطول الأول (مافي مرمرة) عام 2010".

وحمل البيراوي الكيان الصهيوني المسؤولية كاملة عن سلامة النشطاء الدوليين، مهيباً بدول العالم الضغط على "إسرائيل" لكسر الحصار المفروض على غزة الذي يُعد بمثابة جريمة وفقاً للشرائع الدولية".

وأضاف أن ادعاءات "الاحتلال بأنه يسمح بدخول المساعدات “محض كذب، ومحاولة للتهرب من حقيقة أن حصار الاحتلال لشعب غزة حوّل حياة مليوني فلسطيني إلى جحيم".

وقال عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بالدانمارك زياد شحيبر إن السفينة غادرت أمس السبت، والنشطاء الذين على متنها "متحمسون ومستعدون لكل التضحيات في سبيل كسر الحصار. وأوضح أن السفينة تحمل على متنها مواد إغاثية وأدوية معدات طبية.

كما أكد المنسق الإعلامي للسفينة ستيفين غرانز أنهم مصرون على دخول غزة، مشدداً أن "أي منع أو اعتراض للأسطول هو أمر مخالف للقوانين الدولية التي تلتزم بها دول العالم أجمع".