"هآرتس": يجب تسليح السعودية بالنووي

بالعربي: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال نشرته، اليوم، ان على حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" تغيير الاستراتيجية بدلا من أن تضغط لفرض حظر على إيران، عليها التهديد بتسليح خصمها السعودية بالسلاح النووي.

وأضافت الصحيفة: إن خرقت إيران مُقررات الاتفاق الذي تتم بلورته مع الدول العُظمى وصممت على الحصول على سلاح نووي، يجب أن يكون الرد "الإسرائيلي" بعكس الخط السائد، اي عدم الاستمرار في التهديد بشن هجوم قليل التأثير على برنامج إيران النووي، بل التحذير من أن سلطات الاحتلال ستُضايق إيران ولن تسمح لها باحتكار النووي في الخليج الفارسي، وستُساعد السعودية بالحصول أيضاً على نووي (على حد تعبيرها).

وتابعت الصحيفة ان هذه الفكرة مناقضة للنهج القائم، الذي يُخيف حكومة الاحتلال من ردة فعل متسلسلة تتعلق بحصول مصر على نووي، وكذلك السعودية وتركيا على إثر حصول إيران على النووي، الأمر الذي يُشكل كابوسًا للمخططين الاستراتيجيين في "تل أبيب" وفي واشنطن أيضًا.

وتبحث النقطة الأساسية المختلفة للنقاش عن تفسير يُقنع الإيرانيين، أنه من الأفضل لهم الامتناع عن الحصول على سلاح نووي. تحفيز أو سلة تحفيزات، ترتكز على دعم اقتصادي (ونزعه).

صحيح أن التهديد "الإسرائيلي" والأمريكي للقيام بعملية عسكريّة في ذروته، ولكن هناك إشكالية في المصداقية العسكرية والسياسية لهذا التهديد".

وتوضح الصحيفة أن "ظهور السلاح النووي في العالم كان على شكل تسلسلي، طالما هناك سلاح نووي لدى الأمريكيين- يتعين على السوفيت الحصول على ذلك، ومن ثم يكون ذلك ضروريًّا للصينيين، الذين يخافون من السوفيت، ويُلزم النووي الصيني الهند بالحصول على نووي، الأمر الذي يدعو باكستان للحصول على نووي؛ وطالما يتعاون الأمريكيون مع البريطانيين، على فرنسا ألا تتنازل عن النووي الذي بحوزتها".

عن (الميادين)