قيادي بـ"الحشد الشعبي": "داعش" أعدم أحد قيادييه في الفلوجة

بالعربي: قال قيادي بـ”الحشد الشعبي”، وهي ميليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية، إن تنظيم “داعش” أعدم أحد قياديه رميا بالرصاص في مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار (غرب)، فيما هرب آخر من مدينة الكرمة بالمحافظة ذاتها إلى بغداد.

وأوضح العقيد جمعة فزع، آمر الفوج الأول بالحشد الشعبي، أن “تنظيم "داعش" أقدم على إعدام أحد قيادييه ويدعى حامد عبيد صالح، الملقب بحامد وضوحة”، دون معرفة السبب بالتفصيل.

وأضاف أن “قيادي آخر في التنظيم هرب من مدينة الكرمة، ويدعى احمد عبيد العلواني، إلى بغداد”.

وتابع فزع، ان “العلواني هو أحد قيادي "داعش" وهو استاذ جامعي بايع التنظيم لحظة دخولهم الى الكرمة مطلع عام 2014 وتمكن من الهروب الى بغداد أمس، مطالبا القوات الأمنية يإلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة”.

وفي سياق غير بعيد، وجه محافظ الأنبار صهيب الراوي، نداء إلى الأمة العربية والمجتمع الدولي، قائلا: “إن ما حصل في العراق والأنبار يستدعى مد يد العون منكم لإخوانكم في العراق عامة والأنبار خاصة، لإبعاد الفتنة عن الأمة العربية والاسلامية”.

وأضاف الراوي، أن “محافظتنا تتعرض لأشد هجمة منذ عام تقريبا حيث جمع الخوارج ( يقصد داعش) كل عدتهم وعتادهم واعدادهم لاخضاع مدينة الرمادي لسيطرتهم، والمعارك مستمرة في أكثر من محور ومكان حتى الان هناك”.

وأشار إلى أنه “بفضل مقاتلي العشائر والقوات الأمنية لم يتمكن "داعش" من احتلال الرمادي”.

و8 أبريل/نيسان الجاري، بدأت القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم “داعش”، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

ويشارك في هذه الحملة 10 آلاف مقاتل من ابناءعشائر الأنبار السنية إلى جانب قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة "الإرهاب" والرد السريع والطيران الحربي العراقي وبمساندة من غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي وجد فيها “داعش” موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.