بالعربي: استهدف الطيران  السوري  الجمعة مدينة الرقة بعدة غارات جوية، ما أسفر عن خمسة قتلى وعشرات الجرحى

وقالت مصادر من داخل مدينة الرقة ان الغارات دمرت عدة مبان في مناطق متفرقة من استهدافها. مشيرة إلى أن الغارات تركزت على بناء المالية، ومدرسة الهواري القريب من مقر الحسبة التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وأخرى في حي الحرامية بالقرب من مبنى القضاء العسكري سابقاً، والأخيرة المنطقة المحيطة بالسكن الشبابي.
وأشار نشطاء حملة «الرقة تذبح بصمت» على موقعهم الرسمي إلى أنباء عن هروب عدد كبير من السجناء بعد حالة الهلع التي أصابت عناصر تنظيم الدولة.
كما افادت انباء خاصة من شمال سوريا  لراي اليوم بسقوط قتلى وجرحى لتنظيم الدولة الإسلامية ، جراء انفجار مصنع خاص بتهجيز العبوات الناسفة في أحد أحياء مدينة الشدادي جنوبي الحسكة (50) كم شمال شرقي سوريا، قرب مبنى الشبيبة ومدرسة التحرير، كما أسفر الانفجار عن انهيار عدد من المنازل المحيطة بالمصنع وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بينهم حالات خطيرة. وقال شاهد عيان من المكان ان الانفجار ناجم عن خطأ فني أثناء تجهيز سيارة مفخخة ضمن مجموعة مؤلفة من ست سيارات كانت معدة مسبقاً، انفجرت جميعها تباعاً بعد انفجار الأولى ودمرت أربعة منازل محيطة بها، مشيراً إلى انتشال أربع نساء وطفل، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وبشكل متزامن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قريتي أم قهوة وأم التبابير بريف حمص الشرقي على الطريق إلى مدينة تدمر وسط البادية السورية، الخميس، بحسب ما أفادت مصادر محلية من ريف حمص الشرقي.
التنظيم بدوره نشر صوراً على شبكة الانترنت، تظهر عناصره أثناء الهجوم على مستودعين للذخيرة في ريف حمص الشرقي، وقد عزز تنظيم الدولة الاسلامية قواته في مدينة جرابلس وارسل رتلا عسكريا إلى مدينة جرابلس في ريف حلب شمالي سوريا يضم قرابة خمسين سيارة.
وكان تنظيم الدولة قد بدأ قبل أيام حملة تجنيد إجباري، ما زالت مستمرة إلى الآن، يستهدف فيها شباب مدينة جرابلس، ويخضعهم لدورات تدريبية عسكرية، ليقاتلوا في صفوفه، بحسب ما ذكره أبناء جرابلس.