حبس شرطي تونسي من حراسة متحف باردو لاستكمال التحقيق

بالعربي: أصدر حاكم التحقيق (قاض) بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس الاثنين، بطاقة إيداع بالسجن (حبس احتياطي على ذمة التحقيق) في حق عون أمن (شرطي) كان مكلفا بحراسة متحف باردو الذي تعرض لهجوم إرهابي.

وقال سفيان السليطي، الناطق باسم المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، للأناضول، “أصدر حاكم التحقيق اليوم بطاقة إيداع بالسجن في حق أمني كان مكلفا بحراسة متحف باردو وذلك لاستكمال التحقيق معه (دون ذكر تفاصيل)، بعد أن طلب محاموه تأخير التحقيق”، من دون تحديد ما إذا كانت ستوجه أي تهم للشرطي أم لا.

وفتحت السلطات التونسية مباشرة بعد حادثة الهجوم على متحف باردو تحقيقا في الحادث.

وفي وقت سابق أقرت السلطات التونسية بوجود “إخلالات أمنية” إاثر الهجوم الذي نفذه مسلحان استهدفا فيه سياح، الأربعاء الماضي، في متحف باردو بالعاصمة تونس وأودى بحياة 23 شخصا منهم 20 سائحا”.

وقُتل، الأربعاء الماضي، 23 شخصاً بينهم 20 سائحا أجنبيا، وأصيب 47 آخرون بجروح، جراء الهجوم على متحف باردو المحاذي لمجلس النواب التونسي (البرلمان) بالعاصمة تونس.

وتعتبر هذه العملية الإرهابية الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحاً، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد).

وفي سياق متصل، أقال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد اليوم 7 قيادات أمنية على خلفية التقصير الأمني إثر العملية.

وبحسب مصدر أمني تحدث لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، فإن “المسؤولين المقالين هم: مدير الأمن السياحي، ومدير الطريق العمومي، ومدير أمن إقليم تونس، ومسؤول أمن منطقة باردو، ورئيس فرقة الإرشاد في باردو (تابعة للداخلية)، ورئيس مركز أمن باردو، ومسؤول أمن منطقة سيدي البشير”.

ولاتزال تونس تطارد متهما ثالثا شارك في تنفيذ الهجوم، ونشرت وزارة الداخلية صوره وطلبت من المواطنين الإبلاغ عنه.