مسؤول تركماني: 14 ألف تركماني يحملون السلاح ضد داعش شمالي العراق

بالعربي: قال قيادي تركماني عضو في البرلمان العراقي، اليوم الخميس، إن 14 ألف تركماني يحملون السلاح حاليا في محافظة كركوك العراقية (شمال) وقرب نينوى (شمال) لتحرير مناطقهم من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن الحكومة الاتحادية ببغداد سلحت المقاتلين الـ 14 ألف بأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وألقت طائرات عسكرية عراقية، صباح أمس الأربعاء، منشورات على مدينة الموصل، شمالي العراق، لتنبيه المواطنين بـ”قرب ساعة الصفر لشن العملية العسكرية ضد تنظيم داعش”، الذي يسيطر على المدنية منذ يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اجتماع عقده خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي مع أبرز قيادات وزارة الدفاع لبحث الاستعدادات العسكرية لمعركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش”.

وقال  عضو ائتلاف تركمان كركوك والنائب بالبرلمان العراقي جاسم محمد جعفر، إن “4 آلاف تركماني يقاتلون حاليا في كركوك لطرد تنظيم داعش من مناطقهم وتحديدا قرية البشير جنوبي كركوك والمناطق المجاورة لها”، مشيرا الى ان “القوات حققت تقدما كبيرا بمشاركة قوات البيشمركة”.

وأضاف جعفر أن “10 الاف مقاتل من التركمان يتواجدون حاليا في معسكر سنجار في الموصل، وقد أنهوا تدريباتهم تمهيدا للدخول إلى تلعفر، وتحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم داعش”، مشيرا إلى أن “الحكومة الاتحادية سلحت متطوعي التركمان بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.

وحققت القوات العراقية خلال الأيام الماضية انتصاراً وصف بـ”الأكبر” على “داعش” باستعادة السيطرة على بلدتي الدور والعلم القريبتين من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين(شمال)، فضلا عن عشرات القرى في تلك المنطقة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، بدأ العراق حملة عسكرية بمشاركة 30 ألفا من قوات الجيش والشرطة والفصائل الشيعية المسلحة وأبناء العشائر السنية لطرد “داعش” من محافظة صلاح الدين.

واستعادة صلاح الدين تمهد الطريق لوصول القوات العراقية إلى حدود محافظة نينوى (شمال) ومركزها مدينة الموصل معقل “داعش” الرئيس في العراق.

وتعمل القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “داعش” في يونيو/حزيران الماضي، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن منذ أشهر غارات جوية على مواقع التنظيم.

وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم “داعش” على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.