شاب لبناني كفيف يبني مجتمعاً إعلامياً رياضياً خاصاً به


بالعربي: فقدان البصر لا يشكل عائقاً أمام طموح محمد في إقتحام عالم الصحافة الرياضية، الفتى اللبناني إستخدم التكنولوجيا الحديثة ليجد له موطئ قدم لتحقيق أحلامه الكبيرة.

يعترف محمد أن الحركة المكوكية للصحفيين خلف الأحداث حالت دون حجز مكانة له في الوسط الرياضي.

على الرغم من تجربته الإذاعية اليتيمة إرادة إبن الـ25 عاماً لم تنكسر أمام متطلبات العالم المرئي والمكتوب.

سبق محمد الكثير من أبناء المهنة إلى ملعب السوشيل ميديا بحث في تطبيق الواتساب عن فئة جمهور كبيرة خاصة به يعبّر خلالهم عن عمق علاقته بالرياضة وأخبارها.

غارقاً بين صفحات المواقع والصحف وساعياً لعرض النتائج أولاً بأول، يدأب على وضع مشتركيه على تماس مع الأخبار المحلية والعربية والعالمية.

تسلل بين مشقات المهنة وفرض وجوده الصحافي في نطاقه الخاص ليبني عالماً خاصاً يعيش في صلب الأحداث الرياضية لا على هامشها.

خطوة يظنها محمد اليوم إنتقاصاً من مهاراتها لكن التغييرات متسارعة في تقنيات المهنة قد تمنعه بلا شك خطوة متقدمة في المستقبل القريب يحقق فيها ذاته.