اقتحامات للمسجد الأقصى وتقديرات بشأنه في حال فوز نتنياهو

بالعربي: شهد المسجد الأقصى في القدس المُحتلّة، الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر، اقتحام عشرات المستوطنين لباحاته من جهة باب المغاربة الذي تُسيطر عليه قوات الاحتلال.

وقام المستوطنون خلال الاقتحام بجولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقّوا شروحات حول أسطورة "الهيكل"، وسط حراسات مُشددة من شرطة الاحتلال، في ظل فرض إجراءات مُشددة على دخول المُصلّين.

وتُشير تقديرات من قِبل جهات بحثيّة إلى أنّ موسم الأعياد اليهودية الأخطر على الأقصى "رأس السنة العبريّة وعيد العرش" من 30 أيلول/سبتمبر وحتى 15 تشرين أوّل/أكتوبر، يتزامن مع الوقت المُخصص لمباحثات تشكيل حكومة الاحتلال.

وفي حال كان نتنياهو هو المُكلّف بالتشكيل، فستميل ما تُسمّى بـ "جماعات المعبد" إلى قبض حصتها من التفاهمات الانتخابية سلفاً، ما يجعل ذلك التاريخ القريب مُرشحاً لأن يشهد أحد التطورات التالية أو جميعها.

وحسب الورقة البحثيّة التي نشرها مؤسسة القدس الدولية للباحث في شؤون القدس زياد بحيص، تتمثّل التطوّرات بإغلاق الأقصى في وجه الفلسطينيين، أداء طقوس جماعية علنيّة في الأقصى، محاولة إعادة إغلاق مُصلّى باب الرحمة، ومن المُمكن أن يتطوّر إلى محاولة فرض تغيير دائم في دور الأوقاف الإسلامية وصلاحياتها، وتحجيم أو إلغاء دور حراس المسجد الأقصى التابعين لها.