تحذيرات من "عملية عسكرية"... و"اسرائيل" تطالب بمنع عباس من دخول أمريكا

بالعربي: كتبت صحيفة عبرية، أن تصاعد فعاليات "مسيرات العودة"على السياج الفاصل شرق غزة من الممكن أن يجر "إسرائيل" إلى إجراء عملية عسكرية في القطاع.

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "زيادة وتيرة الأحداث بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة، هي طريقة حركة حماس للضغط على "إسرائيل" لتجديد المحادثات المتعلقة باتفاق واسع النطاق".

وبحسب الصحيفة العبرية، وتعتقد حماس أن "إسرائيل" ستقوم بدورها بالضغط على السلطة الفلسطينية للموافقة على المصالحة الداخلية، ومع ذلك يمكن أن يدفع ذلك جيش الاحتلال لإطلاق عملية عسكرية برية في غزة".

وفي السياق نفسه، طالبت عائلات "إسرائيلية"، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمنع دخول الرئيس الفلسطيني، محمود عباس(أبو مازن)، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنه من المتوقع وصول عباس إلى الولايات المتحدة، اليوم، ليلقي خطابا أمام الجمعية العامة، في السابع والعشرين من الشهر الحالي.

وأفادت الصحيفة بأن عائلات "إسرائيلية"، التي قتل أفراد منها، طالبت بالإعلان عن الرئيس الفلسطيني "شخصية غير مرغوب بها" لأنه "داعم الإرهاب، غير مرغوب، به في الولايات المتحدة" حسب ما جاء في رسالة بعثتها لترامب.

والعائلات الموقعة على الرسالة، "إسرائيلية" تحمل الجنسية الأمريكية، أيضا، منها عائلة قتيل مستوطنة "غوش عتصيون"، الأسبوع الماضي، قرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، والقتيل "آري بولد" مستوطن وجندي سابق، وناشط في الدفاع عن سياسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.

وأظهرت العائلات أنها غاضبة من استعداد الإدارة الأمريكية "منح رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة".

ووصفت عباس بأنه مسؤول، بشكل شخصي، عن تقديم منح مالية شهرية للفلسطينيين وعائلاتهم أدينوا بقتل "إسرائيليين"، مشيرة إلى عملية الطعن التي وقعت الأسبوع الماضي في مستوطنة "غوش عتصيون"، وقتل فيها بولد الذي يحمل الجنسيتين، الأمريكية و"الإسرائيلية".

وجاء في الرسالة "إن القرار بالسماح لـ"أبو مازن" بدخول الولايات المتحدة هو مخالفة واضحة لروح ونص القوانين الأمريكية، ويشكل تهديدا للشعب الأمريكي".