كلاسيكو الأرض: دوافع عديدة تحفز برشلونة للفوز

بالعربي: يستضيف فريق برشلونة غدا، الأحد، غريمه التقليدي ريال مدريد على استاد "كامب نو"، ضمن أحداث الجولة 36 من دوري الدرجة الأولى الإسباني.

ومن ناحيته، يفكر زيدان في إراحة لاعبيه الأساسيين لتجنب تعرضهم لأي إصابات غير سارة، رغم أنه تتبقى ثلاثة أسابيع قبل نهائي كييف في أوكرانيا، أمام ليفربول الإنجليزي.

ويمتلك البارسا الذي حسم بالفعل لقب الدوري الأسبوع الماضي بفوزه 4-2 على ديبورتيفو لاكورونيا بملعب الأخير، دوافع مختلفة، فهذه هي آخر مباراة للقائد أندريس إنييستا، الذي أعلن نيته الرحيل عن البلوغرانا بنهاية الموسم الجاري.

وحال شارك إنييستا، الذي يعاني من آلام عضلية، سيكون هذا الكلاسيكو هو رقم 38 له.

وكان أول كلاسيكو للاعب الوسط المخضرم هو ذلك الذي ظهر فيه يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 حين كان فرانك رايكارد مدربا للبارسا، ليلعب إنييستا منذ ذلك الحين إجمالا 37 كلاسيكو منها 25 في الليغا، فاز الفريق الكاتالوني في 16 منها وتعادل في تسعة وخسر 12.

وسيحاول برشلونة أيضا في هذه المباراة الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم في الليغا، حيث لم يخسر أبناء المدرب إرنستو فالفيردي على مدار 41 مباراة منها 34 في الموسم الحالي، وسبعة في الموسم الماضي، وإذا لم ينهزموا حتى نهاية الموسم سيصلوا إلى 45 مباراة وهو رقم سيجعل للبطولة مذاق خاص.

بالمثل، سيسعى ليونيل ميسي الساعي للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لرفع رصيده من الأهداف في الليغا خلال اللقاءات الأربعة المتبقية (ريال مدريد وفياريال وليفانتي وريال سوسييداد).

وبعد الثلاثية التي سجلها "البرغوث" في شباك لاكورونيا، بات في رصيد الأرجنتيني 32 هدفا في 34 مباراة، ليتفوق على المصري محمد صلاح (31 هدفا)، تشيرو إيموبيلي (29 هدفا)، روبرت ليفاندوفسكي (28 هدفا)، إدينسون كافاني (27 هدفا)، ماورو إيكاردي (27 هدفا)، هاري كين (27 )، وجميعهم سيلعبون مباريات أقل مع فرقهم في المنافسات المحلية مقارنة بالبارسا.

وسيكون من السهل بالنسبة لميسي الفوز بجائزة هداف الليغا للمرة الخامسة، خاصة وأنه يبتعد بـ8 أهداف حتى الآن عن صاحب المركز الثاني، كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.

كما يمتلك الحارس مارك أندريه تير شتيغن دافعا لحصد جائزة زامورا كأقل حارس تلقيا للأهداف في الدوري الإسباني هذا الموسم، رغم أن هذا الهدف صعب التحقيق.

وقد منيت شباك الحارس الألماني بـ21 هدفا، أكثر بثلاثة أهداف من يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، لذا فإن الجائزة ستذهب على الأرجح للسلوفيني.

وفي حال فوز البارسا بالكلاسيكو، سيوسع أبناء كاتالونيا الفارق مع الريال إلى 18 نقطة، وإذا تمكنوا من الحفاظ على هذا الرقم حتى نهاية البطولة، سيصبح أحد أكبر الفوارق في التاريخ.

وكان أكبر فارق نقاط حققه البلوغرانا ذلك الذي شهده موسم 1984-1985 أثناء تولي تيري فينابلس، تدريب الفريق، وقاد البارسا للفوز بفارق 17 نقطة على الفريق الملكي الذي أنهى ذلك الموسم في المركز الخامس.

وفي موسم 1973-1974 تحت إمرة يوهان كرويف، فاز البارسا باللقب بفارق 16 نقطة عن ريال مدريد، وهو نفس الفارق الذي شهده موسم 1947-1948 وكان يقود الفريق وقتها إنريكي فرنانديز.

ومؤخرا، وصل برشلونة تحت إمرة المدرب السابق تيتو فيلانوفا (2012-2013) لـ100 نقطة في الدوري بفارق 15 نقطة عن ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو.