"إسرائيل" متخوفة من الدعم العسكري الأمريكي لمصر

بالعربي: قال جنرال "إسرائيلي" إن "المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة إلى مصر بحاجة إلى توقف وتقييم من قبل دوائر صنع القرار في "إسرائيل"، بسبب القلق "الإسرائيلي" من حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي في جارتها الجنوبية، فضلا عن حالة الاهتزازات المتلاحقة في الشرق الأوسط بأسره، وهو ما تجلى في أحداث الثورة المصرية في 2011".

وأضاف الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب شمعون أراد أن "استئناف الدعم العسكري والتسليح المقدم من الولايات المتحدة إلى الجيش المصري، يتطلب من "إسرائيل" عدم تجاهل حالة فقدان التفوق النوعي على مصر في مختلف العصور والمراحل السياسية".

وكشف أراد في دراسته أن "هذا القلق سيبحث في المباحثات الأمريكية "الإسرائيلية"، ومن شأن ذلك إثارة ضجة احتجاجية في القاهرة، لكنه لن يحدث اهتزازا أو تراجعا في حالة التنسيق المشترك القائم بين تل أبيب والقاهرة".

وقال أراد الباحث في الشئون الأمنية والعسكرية إن "المساعدات العسكرية الامريكية المقدمة إلى مصر بقيت مستقرة نسبيا منذ توقيع اتفاق السلام مع "إسرائيل" عام 1979، حتى الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 2013، حيث جمد الرئيس السابق باراك أوباما هذه المساعدات".

وأضاف: "مع وصول يناير 2018 تم تجديد الدعم العسكري الأمريكي، الذي شمل أربعة مجالات أساسية: محاربة الإرهاب، تأمين الحدود، تحسين القدرات الأمنية في شبه جزيرة سيناء والأمن البحري، وحيازة منظومات سلاح أمريكية متوفرة لدى الجيش المصري".