بالعربي: أظهر استطلاع خروج تصدر حزب “الاتحاد الديمقراطى المسيحي” بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الانتخابات العامة في ألمانيا، التي أجريت الأحد، بحصوله على 32.5 في المئة من الأصوات.

وحسب شبكة “ايه ار دي” الإعلامية الألمانية، التي أجرت الاستطلاع، فإن نتيجة حزب ميركل في تلك الانتخابات تضمن لها ولاية رابعة على رأس الحكومة، لكنها تقل بكثير عما حققه الحزب في انتخابات عام 2013؛ حين حصد 41.5 في المئة من الأصوات.

وحسب الاستطلاع ذاته، حقق حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، ثاني أكبر أحزاب البلاد، أسوأ نتائجه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945؛ حيث حل في المركز الثاني بـ20 في المئة من الأصوات، وهي نتيجة أقل بـ3 نقاط عن نتيجته في انتخابات عام 2013، حين حقق 23 في المئة من الأصوات.

وفي المركز الثالث، حل حزب البديل (يمين متطرف) بـ13.5 في المئة من الأصوات، ونجح في دخول البرلمان للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 2013، بعد تخطيه عتبة دخول البرلمان المقدرة بـ5 في المئة من الأصوات.

وحصل حزب اليسار على 9 في المئة، والديمقراطي الحر (يمين وسط) على 10.5 في المئة، والخضر (يسار) على 9.5 في المئة.
فيما حصدت أحزاب أخرى صغيرة على 5 في المئة.

وبتلك النتائج، تبقى ميركل (صعدت للسلطة في 2005) واتحادها المسيحي على رأس الحكومة لولاية رابعة من 4 سنوات؛ ما يعني أنها ستبقى في السلطة حتى عام 2021.

الاشتراكي الديمقراطي يعود إلى المعارضة

من جهته أعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي في ألمانيا أنه لن يشارك في ائتلاف حكومي مع المحافظين في حكومة جديدة برئاسة انغيلا ميركل، ويفضل ان ينتقل الى المعارضة، وذلك بعد ان مني بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية الاحد.

وقالت المسؤولة في الحزب مانويلا شفيزيغ في تصريح لشبكة التلفزيون “زد دي اف” “لقد تلقينا تكليفا واضحا من الناخبين للتوجه نحو المعارضة” مضيفة “بالنسبة الينا ان الائتلاف الكبير (مع المحافظين) ينتهي اليوم”.