مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى والاحتلال يبعد موظفي الأوقاف من المكان

بالعربي: اقتحم 41 مستوطناً باحات المسجد الأقصى،اليوم الاثنين، برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، ونفّذوا جولات في باحاته، في وقت يستمر فرض العبور إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية.

وقالت المصادر المحلية، إن اقتحام المستوطنين للمسجد تم وهو خالٍ من المُصلين ومسؤولي وموظفي الأوقاف الاسلامية.

وأعلنت سلطات الاحتلال أمس الأحد، أنها لن ترفع بوابات الكشف عن المعادن، التي أدى تركيبها خارج الحرم المقدسي إلى غضب كبير. وعقد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر حول الأحداث الأخيرة.

ويرفض الفلسطينيون المرور عبر البوابات الإلكترونية ويؤدون الصلاة في الشوارع، ويشاركون في احتجاجات ضد البوابات التي تعد انتهاكاً لترتيباتٍ قائمةٍ منذ عشرات السنين لدخول المصلين إلى الحرم القدسي.

وفي سياق متصل، شرعت قوات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، بطرد وإبعاد موظفي الأوقاف الاسلامية، وعشرات المواطنين المعتصمين في الشارع الرئيسي قرب الحي الافريقي، المؤدي الى المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس".

وقال مسؤول قسم الإعلام في الأوقاف الاسلامية، إن الاحتلال طلب من المعتصمين عدم التواجد على الطرقات المؤدية الى المسجد الأقصى.

يذكر أن موظفي الأوقاف الاسلامية، والعشرات من أبناء المدينة المقدسة يواصلون اعتصاماتهم الاحتجاجية في هذه المنطقة منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.

وكانت قوات الاحتلال، نصبت أمس الأحد، كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي.

وصعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، منذ يوم الجمعة المنصرم 14-7-2017، حيث أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969، في اعقاب عملية اطلاق نار أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، ومقتل شرطيين صهيونييْن.