شرطة الاحتلال تحقق في ظروف استشهاد "قصي العمور" في بيت لحم

بالعربي: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الشرطة "الاسرائيلية" والشرطة العسكرية بدأتا التحقيق في ظروف استشهاد الفتى قصي حسن العمور (17 عاماً)، والذي اطلق الجيش النار عليه، قبل اسبوع، خلال تظاهرة في بلدة تقوع ببيت لحم.

وقد اثار الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي انتقادا شديدا، بعد نشر شريط فيديو يظهر كيف قام الجنود بحمل الفتى من ساقيه ويديه وجره نحو السيارة العسكرية، فيما كان رأسه يرتطم بالأرض ومصاباً برصاص الاحتلال.

وادعى الجيش ان الجنود اخلوا العمور بسبب رشق الحجارة، ونقلوه الى مكان اخر، حيث حاولوا انعاشه، وتوجهت جمعية اطباء لحقوق الإنسان الى الجيش مطالبة بفحص ظروف الحادث، وامس الاثنين، اعلن الجيش بأن الشرطتين المدنية والعسكرية تحققان في الموضوع.

وكان الجيش قد اعلن بأن العمور اصيب بعيارات "روغر"، وهي بندقية يستخدمها الجيش لتفريق التظاهرات، رغم انها مزودة بعيارات حية بقطر اصغر من بنادق الجيش (0.22 انش).

وقال الهلال الاحمر الفلسطيني ان العمور اصيب بستة عيارات، اربعة في القسم العلوي من جسده، واثنتين في ساقيه، واصيب خلال الحادث عدد اخر من الفلسطينيين بينهم شقيقة الشهيد.

ويستدل من معطيات مركز بتسيلم، التي نشرت قبل مقتل العمور، انه منذ شهر اذار الماضي، قتل خمسة فلسطينيين واصيب المئات نتيجة استخدام هذه العيارات.