زيادة الصادرات النفطية لـ"سوناطراك" الجزائرية 8% منذ يناير 2016

بالعربي: أعلنت مجموعة "سوناطراك" الجزائرية الحكومية للنفط والغاز، أن صادرتها بلغت 71.5 مليون طن مكافئ بترول، أي بارتفاع نسبته 8%، خلال الفترة بين  كانون الثاني وشآب 2016، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت المجموعة في بيان لها، امس السبت، ، إن صادرات المجموعة بلغت 65.4 مليون طن مكافئ بترول في نفس الفترة من العام 2015، في حين سجلت صادرات "سوناطراك" من البترول الخام تراجعا بنسبة 8% خلال تلك الفترة.

وأرجعت "سوناطراك" تراجع كميات الخام المصدرة بارتفاع الكميات المكررة بمصافي شمال البلاد.

وأوضح ذات المصدر أن "كفاءة مصافي التكرير الجزائرية سمحت بتحقيق البرنامج المسطر (المقرر) لتصدير المواد المكررة، حيث بلغت الكميات المصدرة 123% من الأهداف المسطرة خلال 8 أشهر الأولى من العام الجاري، ونموا بـ2% بالنسبة لنفس الفترة من العام الماضي".

يذكر أن "سوناطراك" أطلقت عملية تجديد شاملة لمصافي البلاد، ما سمح برفع طاقتها التكريرية في انتظار إنجاز مصافي تكرير جديدة في غضون 2020.

وتمت معالجة 19.9 مليون طن من النفط الخام والمكثفات من طرف مصافي المجموعة، بزيادة بلغت 7% (1.26 مليون طن) مقارنة مع نفس الفترة من 2015، بفضل الاستغلال الأمثل للمصافي.

وسمحت هذه الأرقام بخفض واردات المواد المكررة من بنزين ومازوت، وزيادة صادرات المواد المكررة على غرار النفطا والفيول.

وسجل إنتاج المازوت زيادة بـ8% بما يعادل 415 ألف طن إضافية مما سمح بخفض الواردات بنسبة 25%، أي بتراجع قيمته 350 ألف طن، رغم زيادة معدلات الاستهلاك الداخلية.

وزاد إنتاج البنزين بنسبة 6% بزيادة 116 الف طن، ما سمح بخفض الواردات بـ 110 ألف طن.

وكشفت "سوناطراك" أن صادرات الغاز نحو السوق الإيطالية، زادت بحوالي 3 مليار مكعب خلال النصف الأول من العام الجاري.

وزادت كميات الغاز المصدر عبر الأنابيب بنسبة 43% خلال نفس الفترة، بزيادة ناهزت 12% مقارنة مع الأهداف المسطرة، وتم تحقيق جزء أكبر من هذه القفزة في الربع الأول من العام الجاري، ما سمح لسوناطراك استعادة جزء من حصتها السوقية في السوق الأوروبية.

وتأمل المجموعة في تحقيق نمو أفضل في العام 2017 بفضل دخول العديد من الحقول والمشاريع الغازية الخدمة.