نتنياهو: استقرار المنطقة يتطلب سياسة حازمة لمنع تزويد إيران بسلاح نووي

بالعربي: قال رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو إن استقرار المنطقة يحتاج إلى “سياسة صارمة وحازمة” من شأنها منع تزود إيران بأسلحة نووية، وليس عبر اتفاق مليء بـ”الثغرات”.

وأضاف نتنياهو، في بيان لمكبته مساء الاثنين، “لا يوجد من يستطيع أن يقنع أحدا بأن الصفقة النووية التي عرضت على إيران هي صفقة جيدة، لسبب بسيط أنها صفقة سيئة، وسيئة جدا، نحن في حاجة لسياسة حازمة وصارمة وليس اتفاقا مليئا بالثغرات”.

وتابع نتنياهو “هذه الصفقة ستبقي بيد إيران القدرات التي تمكنها من امتلاك الأسلحة النووية،  كما أنها ستملأ خزائنها بأموال طائلة، في ذات الوقت لا تطالبها وقف ممارساتها الإرهابية والعدوانية في كل أنحاء الشرق الأوسط والعالم”، وفق الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وأشار نتنياهو إلى أن التنازلات التي تقدمها الدول العظمى إلى إيران “تشجعها وتبعث لها رسالة مفادها بأنها ليست مطالبة بوقف ممارساتها العدوانية بل يسمح لها ليس فقط بمواصلة هذه الممارسات بل أيضا بزيادة حدة عدوانها وهذا ما تقوم به إيران بالتحديد من العراق وحتى اليمن.

واعتبر أن بمجرد رفع العقوبات، خلال وقت وجيز، إذا تم بالفعل إبرام هذه الصفقة، فإن إيران “ستتلقى المليارات من الدولارات التي يتم صرفها على تمويل الآلة الحربية والإرهابية الإيرانية وهذا أيضا سيحظى بشرعية دولية”، حسب قوله.

وأعلن مسؤولون غربيون في 2 من إبريل/ نيسان الجاري التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية، ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل 30 يونيو/ حزيران المقبل، بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا.

ويعارض كيان الإحتلال أي اتفاق بين القوى الدولية وإيران لا يضمن وقف جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية.