أوباما يسعى لطمأنة دول الخليج بشأن إيران

بالعربي:دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست يوم الخميس إلى الاجتماع معه في الولايات المتحدة في محاولة لطمأنتهم بشأن أمنهم أمام أي تهديد من جانب إيران.

وقال أوباما إنه تحدث بالفعل مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز “لنعيد التأكيد على التزامنا تجاه أمن شركائنا في الخليج”.

وقالت وكالة الانباء السعودية/واس/ إن الملك سلمان أعرب خلال المحادثة عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطرق أوباما، خلال الاتصال، إلى تطورات الأحداث في اليمن مؤكدا على التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها.

ودعا أوباما أعضاء مجلس التعاون الخليجي إلى اجتماع “هذا الربيع″ في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ماريلاند، خارج واشنطن.

واقترح أوباما بحث كيفية تعزيز التعاون الأمني “فيما يتم حل الصراعات المتعددة التي تسببت في الكثير من الصعاب وانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأكد أوباما على أن الولايات المتحدة لا تنوي التراجع عن عقوباتها ضد إيران على خلفية “دعم طهران للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها”.

وأوضح أوباما أن الاتفاق النووي يمكن أن يؤدي فقط إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية ذات الصلة ببرنامج إيران النووي.

وقال أوباما: “سيظل قلقنا مرتبطا بالسلوك الإيراني طالما استمرت إيران في رعايتها للإرهاب ودعمها لوكلائها الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط وتهديداتها ضد أصدقاء أمريكا وحلفائها مثل إسرائيل”.

وأوضح أوباما أنه يعتزم التحدث في وقت لاحق من يوم الخميس (بتوقيت الولايات المتحدة) مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرح أنه “ليس سرا” أن هناك خلافات بينه وبين نتنياهو بشأن حل سلمي للقضية النووية الإيرانية .

وقال أوباما إنه سيطمأن رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي نتنياهو بشأن دعم الولايات المتحدة لأمن كيان الإحتلال والمخاوف المشتركة ذات الصلة بسياسات إيران “المزعزعة للاستقرار والتهديدات تجاه كين الإحتلال”.