انطلاق "الكنيست" الـ20 اليوم بغالبية لليمين

بالعربي: تفتتح اليوم أعمال الكنيست "الإسرائيلية" العشرين بمراسم  احتفالية تتضمن أداء اليمين القانونية، وستشهد الجلسة الافتتاحية إعادة انتخاب يولي أدلشتاين رئيسا للكنيست.

وتتشكل الكنيست الجديدة من 10 قوائم، ومن بين أعضاء الكنيست الـ 120 ، 39 نائبا جديدا، و29 امرأة وهو رقم قياسي في تاريخ الكنيست الإسرائيلية.

وتنتخب الكنيست فور الانتهاء من أداء اليمين القانونية رئيسا للكنيست، وسيعيد معسكر اليمين انتخاب الرئيس السابق يوالي أدلشتاين(ليكود).

وشهدت الخارطة السياسية "الإسرائيلية" نزوحا مطردا  نحو اليمين منذ عام 2000،  ويحظى اليمين في الدورة التي تنطلق اليوم على 67 مقعدا هي: الليكود (30)، كولانو(10 مقاعد)،  البيت اليهودي(8 مقاعد)، شاس(7 مقاعد)، يهدوت هتوراة(7 مقاعد)، يسرائيل بيتينو(6 مقاعد)، كما يمكن تصنيف حزب ييش(11 مقعدا) بأنه يميني وبذلك يمكن اعتبار مقاعد اليمين 78 مقعدا،مع الإشارة إلى أن ما يمنع انضمام "ييش عتيد" لحكومة نتنياهو هو النفور بينه وبين الحاريديم: شاس ويهدوت هتوراة.

أطول ولاية للكنيست "الإسرائيلية" كانت بين أعوام 1955-1959 واستمرت 4 سنوات و4 شهور. وبالمعدل تجري انتخابات في إسرائيل كل ثلالث سنوات ونصف.

قوانين عنصرية

على جدول أعمال الكنيست "الإسرائيلية" العديد من القوانين العنصرية التي يجري تداولها في المفاوضات الائتلافية، حيث بحث رئيس حكومة الاحتلال السرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، الدفع بقانوني "الجمعيات" و"يهودية الدولة"، خلال اجتماع عقد مؤخرا.

وطرح بينيت إمكانية أن تدفع الحكومة القادمة بقانون الجمعيات، الذي وصف بأنه يهدف للتضييق على جمعيات حقوق الإنسان، باعتبار أن ذلك شرطا أساسيا لـ"البيت اليهودي" للدخول إلى الحكومة.

كما طرح أيضا الدفع بقانون"يهودية الدولة"، وما أسمي بـ"خطة الشمال"، التي تهدف إلى توفير أماكن عمل للمستوطنين في منطقة الشمال.

من جانب آخر ستشمل الخطوط العريضة للحكومة تعهدات لرئيس "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان  سن قانون يفرض الإعدام على منفذي العمليات الفلسطينيين، والتبادل السكاني في إطار التسوية.