مقاطعة المنتجات "الإسرائيلية" مستمرة في الأراضي الفلسطينية

بالعربي: أكدت اللجنة الوطنية العليا الفلسطينية  لمواجهة الإجراءات "الإسرائيلية"، أن حملة مقاطعة منتجات كيان الإحتلال مستمرة رغم الحديث عن نية إسرائيل تحويل بعض الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.

وقال رئيس اللجنة محمود العالول لـ وطن للأنباء إن الحملة سوف تبقى مستمرة وسيتم تطويرها لتشمل منتجات أخرى. وأضاف أنها لا تتعلق بالأموال فقط وإنما بكافة الإجراءات الإسرائيلية.

وأوضح العالول أنه من المقرر أن تجتمع الحملة مع الجهات الطبية المعنية للإعلان عن قائمة مكونة من 50 نوعاً من الأدوية "الإسرائيلية" التي سيتم مقاطعتها في المراكز الطبية والصيدليات الفلسطينية.

من جانبه، قال رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطينية  صلاح هنية،، إن الجمعية سوف تبقى مستمرة في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية رغم تحويل إسرائيل الأموال. مؤكداً أن "موقف الحملة الوطنية لم يتغير ومستمرون فيه".

وأوضح هنية أن قائمة الأدوية "الإسرائيلية" المنوي الإعلان عن مقاطعتها، تتضمن عقار "الأكامول"، إذ يتم الاستيراد بقرابة 5 ملايين شيقل سنويا من هذا الصنف رغم وجود بديل فلسطيني له

وأشار إلى أن قائمة الـ 50 نوعاً من الأدوية لها بديل فلسطيني يمكن الاستغناء عنها، حيث سيتم تعميم القائمة على الأطباء كون 49 صنفاً منها لا تصرف إلا بتوصية من الطبيب.

وبيّن هنية أن نسبة الإنتاج في المصانع الفلسطينية ارتفعت منذ بدء الحملة إلى نحو 15%، بينما ارتفعت بالمجمل منذ حملات المقاطعة إبان العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام الماضي، إلى نحو 40%.

وكانت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الإجراءات "الإسرائيلية"، برئاسة عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمود العالول، أعلنت في التاسع من الشهر الماضي، عن تشكيل لجنة مقاطعة للبضائع "الإسرائيلية"، ردًا على قيام سلطة الاحتلال بمنع تحويل أموال الضرائب الفلسطينية منذ نهاية العام الماضي، إذ قررت وقف استيراد بضائع ست شركات إسرائيلية رئيسة، وهي "أوسم، عليت، تنوفا، شتراوس، بريجات، يعصورا"، بالإضافة إلى الفواكه الإسرائيلية التي لها بديل فلسطيني.

"نقلا عن وطن للأنباء"