بالعربي: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "بارع في خلق الأوهام".
وقالت الصحيفة العبرية بعد ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، إن نتنياهو "يبرع في وصف واقع غير موجود، وفي تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها، لكن الواقع أن إسرائيل لا تملك القوة العسكرية والسياسية للقضاء على حزب الله، ومن الأفضل قول الحقيقة بدلا من نشر الأوهام الكاذبة".
وأضافت، أن نتنياهو، المسؤول الرئيسي عن كارثة 7 أكتوبر، "تمكن من استعادة مكانته بين مؤيديه من خلال خلق الوهم ووعد مستوطني الشمال بأنهم سيتمكنون من العودة بأمان، نتنياهو يبرع في وصف واقع غير موجود، وفي تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها".
واعتبرت "معاريف" أن استقرار الوضع في الشمال سيكون على مستوى أعلى مما كان عليه في الماضي، لكن لن يكون هناك استقرار مطلق، ولن يكون هناك نصر كامل في قطاع غزة أيضا بالنسبة لـ"إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه "يتعين علينا أن نفترض أن حزب الله سوف يتم ردعه الآن لسنوات عديدة، ويتعين علينا أن نأمل أن تعرف إسرائيل كيف تمنع تسليح حزب الله وإعادة تجميع صفوفه".
ولفتت، أنه "لا يجب أن نكرر وعودا فارغة عن نصر مطلق سيتحقق في المستقبل".
وفي السياق، قال رئيس بلدية "كريات شمونة"، إنه "ليس مستعداً لعودة المستوطنين مثل الماشية للذبح وأنا لا أشعر بالأمان لتربية أولادي في "كريات شمونة".
فيما أكدت مصادر عبرية، أن "كل المشاهد من لبنان من دون عودة المستوطنين إلى منازلهم.. أهذا النصر المطلق!!".
وأشارت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال "لم يحقّق أهدافه في الحرب".
فيما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن ترى في نهاية الحرب في الشمال كخطوة مهمة على طريق إنهاء الحرب بأكملها أيضاً على الجبهة الجنوبية في غزة".