زوجة الاسير وليد دقة لوطن: على الجانب السياسي أن يدعم التحركات الشعبية لاطلاق سراحه بشتى السبل

بالعربي: قالت سناء سلامة، زوجة الاسير المريض وليد دقة، بأن العائلة فوجئت بنقل الاحتلال الأسير وليد الى مشفى سجن الرملة الذي لا يستوفي الشروط المناسبة لمتابعة حالته الطبية، نظرا لخطورة وتعقيد حالته الصحية.

وقالت سلامة، لقد اعترضنا على هذا النقل السريع الى مشفى سجن الرملة، إذ مكث فقط نحو يوم ونصف اليوم في مشفى "برزلاي" وهي فترة بسيطة لعلاجه بعد مضاعفات طرأت على حالته الصحية بعد العملية الجراحية.

وأضافت سلامة: "الان في مشفى الرملة لا نعلم عنه شيئا وننتظر الحصور على تصريح لزيارته او ان يتم السماح للمحامين بزيارته، ونحن في حالة توتر وترقب لان وضع وليد حساس جدا ومعقد، وممنوع ان يتعرض لأي انتكاسة صحية او عدوى".

وتابعت، عندما كان وليد في مشفى "برزلاي" كنا نحرص على ان نتواجد كعائلة في المشفى كل يومين، من أجل الوقوف على حالته الدقيقة، رغم أنهم لم يكونوا يسحموا لنا بزيارته؛ ولكن على الاقل كنا نتلقى معلومات من الاطباء حول وضعه الصحي.

وقالت سلامة، الى الاستمرار بالضغط من أجل اطلاق سراح وليد وتلقيه علاجا مناسباً، وان تكون عائلته بجانبه في لحظاته الصعبة، هي معركتهم الحالية، مشيرة الى أهمية كل ما من شانه الضغط لإطلاق سراح وليد وتلقيه العلاج دون قيد.

وشددت على ان تلقي أي معلومة عن الوضع الصحي للأسير يكون عبر صفحتها الشخصية (سناء احمد سلامة)، أو عبر صفحة "حملة اطلاق سراح الاسير وليد دقة" على شبكة التواصل الاجتماعي، منوهة الى أن نشر معلومات غير صحيحة يُدخل العائلة في دوامة من الاشاعات ونفيها ويضاعف من قلقها على صحة وليد، لافتة الى انها تعمل على نشر بيان مقتضب كل بضعة ايام عن حالة الأسير وليد الصحية.

وناشدت سلامة، الشعب الفلسطيني تنظيم المزيد من الوقفات المناصرة لوليد والتي من شأنها ان تشكل ضغطا لاطلاق سراحه وان لا تبقى هذه الانشطة موسمية او آنية.

وأشارت الى أن الاستمرار في الضغط يمكن أن يفتح افاقا جديدة لخلق حالة شعبية للضغط من أجل اطلاق سراحه، كي لا يحدث مع معه ما حدث مع اسرى من قبله.

وأكدت سلامة على ضرورة ان يدعم المستوى السياسي التحركات الشعبية بكل وسائل الضغط التي يملكها، موضحة ان ذلك من شانه ان يعمم الانشطة التي تتم في كل فلسطين دعما للاسير وليد وانه "من غير المعقول ترك الاسرى في السجون لاكثر من 40 عاما وان يمرضوا ويستشهدوا احيانا داخل السجون".