جهود للتنمية المجتمعية والهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني تستعد لإطلاق "الملتقى الفلسطيني الأول لليوم العالمي لمهارات الشباب"

بالعربي: عقدت جمعية جهود للتنمية المجتمعية والهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني اجتماعها الأول ممثلة برئيس الهيئة د. زياد جويلس ورئيس مجلس إدارة الجمعية د. أنور حميدات، وبمشاركة كل من المدير العام للجمعية مغنم غنام ومدير عام مكتب رئيس الهيئة عدي قباجة.

وبحث الاجتماع، إطلاق "الملتقى الفلسطيني الأول لليوم العالمي لمهارات الشباب" تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، والذي تنظمه جمعية جهود للتنمية احتفالاً باليوم العالمي لمهارات الشباب في شهر تموز/ يوليو من العام الجاري.

وأوضح حميدات أن هذا الحدث يُعد الأول من نوعه  في فلسطين وسيتم تنفيذه عبر التعاون والتنسيق الوثيق مع مكتب رئيس الوزراء والهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني، وبمشاركة العديد من المؤسسات العاملة في فلسطين ما بين مؤسسات أهلية وحكومية ودولية وتعليمية وقطاع خاص، إذ تسعى "جهود" وشركائها الوطنيين والدوليين إلى تسليط الضوء على أهمية إكساب الشباب لمهارات القرن الحادي والعشرين التي بدورها ستعزز من ردم الفجوة ما بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل الفلسطيني، ونحو تعزيز فرص الشباب  في الحصول على عمل لائق وكريم أو الدخول في ريادة الأعمال والانخراط في الأنشطة والبرامج التدريبية أو التطوعية التي من شأنها تعزيز مهاراتهم الحياتية والفنية والتقنية المختلفة، ما إلى ذلك من تشجيع للمؤسسات التعليمية والأهلية لتطوير برامج تدريبية أو تطوعية من شأنها تعزيز المهارات المختلفة للشباب الباحثين عن العمل.

بدوره، أكد جويلس أن الهيئة تركّز في عملها مع المؤسسات الشريكة على تنمية المهارات لدى الشباب، وصولاً إلى التشغيل، وأنها ستسعى بكل إمكاناتها لتسهيل عقد هذا الحدث في شهر تموز من العام الحالي 2023 بالشراكة مع جمعية جهود للتنمية المجتمعية وباقي الشركاء وتنفيذ الأنشطة المتعلقة به، لما له من منفعة لكافة الأطراف وأهمها الشباب الفلسطيني، مشجعاً كافة القطاعات العاملة والمستفيدة من برامج تعزيز مهارات الشباب إلى المشاركة في هذا الملتقى الفريد والأول من نوعه في فلسطين.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في العام 2014 في جلستها العامة رقم 73 قرارا يقضي بالإعلان عن يوم 15 تموز من كل عام يوماً عالمياً لمهارات الشباب وذلك إدراكاً من العالم أجمع بأهمية إكساب الشباب بالمهارات اللازمة لتمكين الشباب من الولوج إلى العمل اللائق أو ريادة الأعمال في ظل تفاقم مشكلة البطالة في أوساطهم. إذ أعرب القرار عن القلق إزاء العـدد الكـبير مـن الشـباب العـاطلين عـن العمـل، في البلدان النامية، وأشار إلى أنه يتعين على الدول الأعضاء الاضطلاع بدور هام في تلبية احتياجـات الشباب وتحقيق تطلعاتهم، وتشـجيع اكتسـاب الشـباب للمهـارات مـن شـأنه أن يعـزز قدرتهم علـى القيام بخيارات واعية في الأمور المتعلقة بالحياة والعمل ويمكّنهم من ولوج أسواق العمل المتغيرة.

ودعا القرار جميــع الــدول الأعضــاء ومؤسســات منظومــة الأمــم المتحــدة وســائر المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المـدني، بمـا في ذلـك المنظمـات الـتي يقودهـا الشـباب، إلى الاحتفال بــاليوم العـالمي لمهـارات الشـباب بالشـكل اللائـق، وفقـا للأولويـات الوطنيـة.