بالعربي: أكدت مصادر "إسرائيلية" وأميركية أن وفدا من الكونغرس الأميركي سيزور دولة الاحتلال الاسرائيلي قريبا، وأنه طلب عدم إشراك ممثلين عن حزبي "عظمة يهودية" و"الصهيونية الدينية" من أقصى اليمين، واللذان يشاركان في الائتلاف الحكومي الجديد.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مصادر "إسرائيلية" وأميركية أن السيناتور الديمقراطية جاكي روزين أخبرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها لا تريد أن يلتقي وفد الكونغرس المكون من الحزبين، والذي ستقوده بنفسها إلى دولة الاحتلال الاسرائيلي هذا الأسبوع، مع أي عضو من حزبي اليمين المتطرف "الإسرائيليين".
كما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية الخبر، وقالت إن روزين، والتي وصفتها الصحيفة بأنها داعمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، طلبت عدم الالتقاء بأي من أعضاء الحزبين.
ويقود حزب "عظمة يهودية" وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أما حزب "الصهيونية الدينية" فيرأسه وزير المالية بتسيلئيل سموتريتش، ويشغل الحزبان المتطرفان 15 مقعدًا في الكنيست.
وسيكون على رأس الوفد كل من الديمقراطية روزين والجمهوري جيمس لانكفورد، وسيضم أعضاء يمثلون جزءًا من كتلة "اتفاقات أبراهام"، وهي مجموعة تشكلت لدعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع، التي انطلقت خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بين دولة الاحتلال الاسرائيلي وعدة دول عربية.
وسيقوم الوفد المذكور بجولة إلى المغرب والإمارات والبحرين، وتعد دولة الاحتلال الاسرائيلي المحطة الأخيرة، حيث يلتقي الوفد هناك كلا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا ومسؤولين آخرين.