إنتهاء المؤتمر الثاني والعشرين لمجلس السلم العالمي

عبر عن تضامنه المطلق مع حقوق ونضال الشعب الفلسطيني

بالعربي:  انتهت في العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء السابع والعشرين من الشهر الجاري، أعمال المؤتمر الثاني والعشرين لمجلس السلم العالمي، بحضور واسع لمنظمات المجلس من جميع أنحاء العالم، وذلك بعد ثلاث أيام من جلسات العمل المكثفة، حيث انتهى المؤتمر بانتخاب المجلس وهيئاته القيادية، ومن ضمن ذلك، جرى إعادة انتخاب الرفيق الدكتور عقل الطقز ممثل اللجنة الفلسطينية للسلم والتضامن، عضواَ في سكرتيريا المجلس ومنسقاَ لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذلك بالإجماع.

كما جرى انتخاب "بالاب سينجوبتا" عن لجنة السلم والتضامن الهندية رئيساَ جديداَ للمجلس خلفاَ للبرازيلية "سوكورو غوميز"، وإعادة انتخاب اللجنة اليونانية لمنصب السكرتير العام.

وفي بيانه الختامي، جدد مجلس السلم العالمي دعمه للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وعبر عن تضامنه المطلق مع نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة المستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعوده اللاجئين وفق القرار الأممي 194 وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

كما أكد المجلس ادانته للممارسات العدوانية وجرائم الحرب الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني.

وكان المؤتمر افتتح في العاصمة هانوي بضيافة من اللجنة الفيتنامية للسلم والتضامن، بحضور فيتنامي رسمي من الحزب والدولة، وبحضور عدد من المنظمات الديمقراطية الدولية، وذلك بعد ان عقدت اللجنة التنفيذية المكونة من 40 منظمه، اجتماعها الأخير لإقرار برنامج المؤتمر واللوائح المنظمة لأعماله.

وعقب انتهاء المؤتمر، التقى الرفيق عقل الطقز منسق العلاقات الدولية في حزب الشعب الفلسطيني مع الرفيق "بن دونغ" نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في لجنة العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي الفيتنامي.

وخلال اللقاء الذي عقد بمقر الحزب الشيوعي، أطلع الرفيق الطقز الجانب الفيتنامي على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وازدياد الممارسات العدوانية وجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وأسباب انغلاق أفق العملية السياسية.

كما شكر الطقز تصويت فيتنام لصالح قرار الجمعية العمومية الأخير الخاص بفلسطين، رغم ما تعرضت فيتنام له من ضغوطات.

من جانبه جدد السيد "بن دونغ" موقف فيتنام الثابت في دعم النضال العادل للشعب الفلسطيني من أجل انهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة، وعوده اللاجئين وفق القرارات الدولية، مؤكداَ على ان هذا الموقف ثابت وغير قابل للتغيير وذلك وفقا للموقف المبدئي الذي أسس له القائد التاريخي للثورة الفيتنامية "هوشي منه".