اللواء دويكات: اعتقال اشتية وطبيلة جاء لأسباب ودواعي لدى المؤسسة الأمنية سنفصح عنها لاحقاً

بالعربي: قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، اللواء طلال دويكات، إن "وفاة المواطن فراس يعيش، جاءت نتيجة إصابة لم تحدد طبيعتها بعد، ونحن بانتظار التقرير الطبي لها والتي أودت بحياته في مكان لم يكن يتواجد فيه أي من عناصر الأمن، وهناك إفادات لشهود عيان تواجدوا في منطقة الحادث المؤسف تؤكد صحة هذه الرواية".

وأضاف دويكات، "اليوم ونحن أحوج ما نكون الى رص الصفوف وعدم الانجرار خلف بعض الأجندات المغرضة فإننا نؤكد على حرمة الدم الفلسطيني، ونشير أيضاً الى ان قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، وان المذكورين لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما وسمح لمؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهما فوراً".

وأشارت المؤسسة الأمنية، في بيان صحفي أصدرته اليوم الثلاثاء، إلى حرصها الشديد على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني. وقالت انه "في الوقت الذي نتعرض فيه الى هجوم كبير من الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، والذي يستهدف الكل الفلسطيني قيادة وشعباً وبنفس الوقت تستمر المؤسسة الأمنية بأداء واجبها في ظل الظروف والتعقيدات التي تمر بها القضية الفلسطينية وأن الحفاظ على مشروعنا الوطني مسؤولية يتحملها الجميع".

وأهابت دويكات بـ "تفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين على مشروعنا الوطني".

ولقيت عملية اعتقال الشابين اشتية وطبيلة من قبل الأجهزة الأمنية استنكارا ورفضا شعبيا وفصائليا واسعا، حيث تشهد نابلس منذ الليلة الماضية مواجهات بين المواطنين والأجهزة الأمنية على خلفية اعتقال المطلوب لدى الاحتلال مصعب اشتية، والشاب عميد طبيلة.