الديمقراطية تدين اعتقال الأجهزة الأمنية المطلوب للاحتلال مصعب اشتية ومقتل المواطن فراس يعيش

بالعربي: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانا صباح اليوم أدانت فيه إقدام الأجهزة الأمنية على اعتقال المطلوب للاحتلال والأسير المحرر مصعب اشتية في مدينة نابلس، والذي سبق وأن تعرّض لعدة محاولات اعتقال واغتيال من قبل قوات الاحتلال، كما أدانت فيه إطلاق النار من قبل هذه الاجهزة مما أدى الى مقتل المواطن فراس يعيش على أيدى قوات الأجهزة الأمنية

وقالت الجبهة في بيانها: إن "إقدام اجهزة السلطة على هذه الجريمة انما يشكل استجابة للضغوط التي تمارس عليها من قبل دولة الاحتلال للقيام بالوظيفة التي أنشأها اتفاق أوسلو لهذه الأجهزة"، وأضافت الجبهة في بيانها "بدلا من أن تكون الاجهزة الأمنية درعا واقيا للمناضلين وللمقاومة الشعبية، فإنها تتحول تحت ضغط دولة الاحتلال لأن تصبح أداة قمعية بيده يستخدمها ضد شعبنا".

وتابعت، "إن ما قامت به الاجهزة الأمنية يضر حتما بالنسيج والتلاحم الاجتماعي وبالوحدة الميدانية والوطنية والتي تشكل أحد شروط الانتصار على المحتل، وأن لا بديل عن وقف التنسيق الأمني والعمل على تغيير عقيدة أجهزة السلطة الأمنية".

ودعت الى الإسراع في تدارك الأمور كي لا يقع مزيد من الفلتان والتدهور بسبب هذه الممارسات اللامسؤولة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة أفرادا وأجهزة ومتخذي قرار.

وعقب اعتقال الشاب اشتية، اندلعت اشتبكات بين شبان مسلحين والأجهزة الأمنية، ادت لمقتل المواطن فراس يعيش وإصابة عدد أخر، فيما لا تزال مواجهات مندلعة بين الشبان والأجهزة الأمنية في المدينة.