الأسرى يرفضون "الفحص الأمني" وحالة من التوتر الشديد في كافة السجون

بالعربي: أفاد نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم السبت، بأنّ "حالة من التوتر الشديد تسود كافة السجون، بعد رفض الأسرى إجراء ما يُسمى "بالفحص الأمنيّ"، وهو جزء أساسي من خطواتهم النضالية المستندة إلى حالة العصيان والتّمرد على قوانين إدارة السّجن".

ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ "ذروة خطواتهم النضالية ستكون يوم الثلاثاء القادم، علمًا أنه وحتّى الآن لا توجد ردود جدّية من قبل إدارة السّجون على مطالب الأسرى، وأبرزها وقف إجراءاتها الهادفة إلى سلب الأسرى منجزاتهم، ومنها ما أعلنت عنه من قيود جديدة على كيفية خروج الأسرى إلى ساحة السّجن (الفورة)، من حيث المدة وأعداد الأسرى".

ويُشار إلى أنّ هذه المواجهة الراهنّة المستمرة لليوم 21 على التوالي فرضها الأسرى بعد قرار الإدارة بتقليص مدة (الفورة) ساحة السجن، والتحكّم بأعداد الأسرى عند الخروج إليها، الأمر الذي اعتبره الأسرى مقدمة لمزيد من الإجراءات التّنكيلية.

ويُذكر أنّ عدد الأسرى بلغ حتّى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، نحو 4500 أسير بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفلًا.