هناك خطر شديد على حياته.. تدهور خطير على صحة الأسير ناصر أبو حميد في "برزلاي"

بالعربي: أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ "تراجعًا جديدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد في مستشفى برزلاي الإسرائيلي".

وأكَّد النادي في تصريحٍ له، أنّ "إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى بأنّ هناك خطرًا شديدًا على حياته".

يوم أمس، أوضح الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أنّ "الأسير ناصر أبو حميد ما زال في غيبوبة، وحالته حرجة وخطرة للغاية".

وأفاد عبد ربه بأن "تلوّثًا جرثوميًّا" تسبب بانهيار عمل رئتي الأسير ناصر أبو حميد، المحتجَز في العناية المكثفة في مستشفى "برزيلاي" الصهيوني، وأدى لانهيار عمل جهاز المناعة لديه، ما أدخله في غيبوبة.

وكانت عائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد يوم الجمعة، غادرت رام الله باتجاه عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام 48 من أجل زيارة نجلها ناصر، وقامت قوة كبيرة من شرطة الاحتلال وأمن مصلحة السجون في المستشفى، بإجراء فحص للتصاريح والهويات لمدة تصل إلى نصف ساعة، ومن ثم اقتادت العائلة لغرفة العناية المكثفة، وتم إبلاغهم بأن الوقت المحدد للزيارة 10 دقائق فقط.

ويُشار إلى أنّ الوضع الصحي للأسير أبو حميد تدهور بشكلٍ واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبيّن أنه مصاب بورم على الرئة، وتم استئصال 10 سم من محيط الورم أكتوبر الماضي، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء.

وتشير كافة الظروف والأسباب إلى أنّ الحالة الخطيرة التي وصل إليها الأسير ناصر أبو حميد سببها الإهمال الطبي المتعمّد (القتل البطيء) وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب، إضافة إلى المماطلة في جلسات العلاج الكيميائي المقررة.