توقيع اتفاقية تفاهم بين وزارة العمل وجمعية جهود للتنمية المجتمعية

بالعربي: وقعت وزارة العمل الفلسطينية / الإدارة العامة للتدريب المهني مذكرة تفاهم مع جمعية جهود للتنمية المجتمعية ضمن مشروع "التدريب من أجل التوظيف TAJ" الذي تنفذه جهود للتنمية المجتمعية بالتعاون مع شركة فاينانس فور جوز بتمويل من أربعة مستثمرين هم: صندوق الاستثمار الفلسطيني، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الهولندي، و"Invest Palestine" من خلال صندوق الاستثمار التشيلي-الفلسطيني (بذور الزيتون) والبنك الدولي. والذي يهدف إلى خلق فرص عمل للشباب والشابات (18 لغاية 29 سنة) في صناعة العفش والأثاث في محافظات الضفة الغربية خاصة (سلفيت، نابلس، رام الله، بيت لحم) ورفد السوق الفلسطيني بالأيدي العاملة المؤهلة التي تواءم احتياجات السوق الفلسطيني في مهن (النجارة وصناعة المطابخ والأثاث والمكاتب، والخياطة وتنجيد العفش) بالإضافة إلى مهارات التسويق والبيع والتصميم الداخلي.


وقال م. حمدلله صابر – مدير عام التدريب المهني في الوزارة أن هذا المشروع يأتي انسجاماً مع خطة وزارة العمل الفلسطينية في العمل على تخفيض معدلات الفقر والبطالة بين الشباب وتعزيز العمل اللائق وتوفير فرص عمل، ويخدم الاستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني برفد سوق العمل الفلسطيني بالكوادر الفنية والأيدي العاملة المؤهلة التي تواءم احتياجات السوق. وأكد على مساندة وتسهيل مهام جهود للتنمية من خلال تبادل المعلومات وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالتدريب المهني بما يضمن تحقيق الأهداف والمصلحة المشتركة للطرفين.

بدوره شكر د. أنور حميدات – رئيس مجلس إدارة جهود للتنمية المجتمعية وزارة العمل والإدارة العامة للتدريب المهني على تعاونها مع الجمعية، وأكد أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تقوم بتنفيذها جهود للتنمية المجتمعية بالشراكة مع العديد المؤسسات الدولية والمحلية ومراكز التدريب المهني بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب الفلسطيني لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم والحصول على عمل لائق خاصة في صناعة العفش والأثاث للتقليل من البطالة ومعدلات الفقر بين الشباب.

والجدير ذكره أن جهود للتنمية المجتمعية والريفية هي مؤسسة فلسطينية غير ربحية تأسست منذ العام 2003، تلتزم بدعم التنمية المجتمعية في الضفة الغربية والقدس والمناطق المهمشة، من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والمشاريع المدرة للدخل، والتدريب من أجل التشغيل ، وتعزيز المشاركة المدنية والمجتمعية باستخدام نهج تشاركي يهدف الى الاعتماد على الذات وبناء القدرات وتعزيز الدور الوطني والمجتمعي لدى الفئات الشابة من كلا الجنسين، وذلك من خلال التشبيك مع المؤسسات المحلية والوطنية والدولية، بهدف الاستثمار الأمثل للموارد المحلية المتاحة.